صفحة رقم ٤٠٢
الأعراف :( ٨٦ ) ولا تقعدوا بكل.....
) ولا تقعدوا بكل صراط توعدون (، يعني ولا ترصدوا بكل طريق توعدون
أهل الإيمان بالقتل، ) وتصدون عن سبيل الله (، يعني عن دين الإسلام، ) من آمن به (، ، يعني من صدق بالله وحده لا شريك له، ) وتبغونها عوجا (
يعني تريدون بملة الإسلام زيفا، ) واذكروا إذ كنتم قليلا (، عددكم بعد عذاب
الأمم الخالية، ثم ذكرهم النعم، فقال :( فكثركم (، يعني فكثر عددكم، ثم
وعظهم وخوفهم بمثل هذاب الأمم الخالية، فقال :( وانظروا كيف كان عاقبة المفسدين ) [ آية : ٨٦ ] في الأرض بالمعاصي بعد عذاب قوم نوح، وعاد، وثمود، وقوم
لوط في الدنيا، نظيرها في هود.
تفسير سورة الأعراف آية [ ٨٧ - ٩٣ ]
الأعراف :( ٨٧ ) وإن كان طائفة.....
) وإن كان طائفة منكم آمنوا بالذي أرسلت به ( من العذاب، ) وطائفة لم يؤمنوا (، يعني لم يصدقوا بالعذاب، ) فاصبروا حتى يحكم الله (، حتى يقضى الله
) بيننا ( في أمر العذاب، ) وهو خير الحاكمين ) [ آية : ٨٧ ]، يعني وهو خير
الفاصلين، فكان قضاؤه نزول العذاب بهم.
الأعراف :( ٨٨ ) قال الملأ الذين.....
) قال الملأ الذين استكبروا من قومه (، يعني الذين تكبروا عن الإيمان، وهم
الكبراء، ) لنخرجنك يا شعيب والذين آمنوا معك من قريتنا أو لتعودن في ملتنا (، يعنون
الشرك، أو لتدخلن في ملتنا، ) قال أولو كنا كارهين ) [ آية : ٨٨ ].
الأعراف :( ٨٩ ) قد افترينا على.....
ثم قال لهم شعيب :( قد افترينا على الله كذبا إن عدنا في ملتكم ( الشرك، يعني إن