صفحة رقم ٤١٢
الأعراف :( ١٣٧ ) وأورثنا القوم الذين.....
ثم قال :( وأورثنا ( الأرض ) القوم الذين كانوا يستضعفون (، يعني بنى
إسرائيل، يعني بالاستضعاف قتل الأبناء، واستحياء النساء بأرض مصر، وورثهم
) مشارق الأرض ( المقدسة، ) ومغاربها (، وهي الأردن وفلسطين، ) التي باركنا فيها (، يعني بالبركة الماء، والثمار الكثيرة، ) وتمت كلمات ربك الحسنى (، وهي
النعمة، ) على بني إسرائيل بما صبروا (، حين كلفوا بأرض مصر ما لا يطيقون من
استعبادهم إياهم، يعني بالكلمة التي في القصص من قوله :( ونريد أن نمن (
[ القصص : ٥، ٦ ] إلى آيتين، وأهلك الله عدوهم، ومكن لهم في الأرض، فهي الكلمة،
وهي النعمة التي تمت على بنى اسرائيل.
) ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه (، يعني وأهلكنا عمل فرعون وقومه
القبط في مصر، ) و ( أهلكنا ) وما كانوا يعرشون ) [ آية : ١٣٧ ]، يعني يبنون
من البيوت والمنازل.
الأعراف :( ١٣٨ ) وجاوزنا ببني إسرائيل.....
) وجاوزنا ببني إسرائيل البحر (، يعني النيل، نهر مصر، ) فأتوا على قوم يعكفون (، يعني فمروا على العمالقة يقيمون ) على أصنام لهم ( يعبدونها، فقالت
بنو إسرائيل :( قالوا يا موسى اجعل لنا إلها ( نعبده، ) كما لهم آلهة ( يعبدونها،
)( قال إنكم قوم تجهلون ) [ آية : ١٣٨ ]
الأعراف :( ١٣٩ ) إن هؤلاء متبر.....
) إن هؤلاء متبر (، يعني مدمر، ) ما هم فيه وباطل ما كانوا يعملون ) [ آية :
١٣٩ ].
الأعراف :( ١٤٠ ) قال أغير الله.....
) قال ( لهم موسى :( أغير الله أبغيكم إلاها (، يعني ربا، ) وهو فضلكم على العالمين ) [ آية : ١٤٠ ]، يعني عالمى أهل مصر حين أنجاكم وأهلكهم.


الصفحة التالية
Icon