صفحة رقم ١٠٩
هود :( ٤ ) إلى الله مرجعكم.....
) إلى الله مرجعكم ( في الآخرة لا يغادر منكم أحد، ) وَهُوَ عَلَى كُلِ شَيء ( من
البعث وغيره، ) قدير ) [ آية : ٤ ].
تفسير سورة هود من آية [ ٥ - ٦ ].
هود :( ٥ ) ألا إنهم يثنون.....
) ألا إنهم يثنون صدورهم (، يعنى يلوون، وذلك أن كفار مكة كانوا إذا سمعوا
القرآن، نكسوا رءوسهم على صدورهم كراهية استماع القرآن، ) ليستخفوا منه (
يعنى من النبي ( ﷺ )، فالله قد علم ذلك منهم، ثم قال :( ألا حين يستغشون ثيابهم (،
يعنى يعلم ذلك، ) يعلم ( الله حين يغطون رءوسهم بالثياب، ) ما يسرون ( في
قلوبهم، وذلك الخفي، ) وما يعلنون ( بألسنتهم، ) إنه عليم بذات الصدور ) [ آية :
٥ ]، يعنى بما في القلوب من الكفر وغيره.
هود :( ٦ ) وما من دابة.....
) وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ( حيثما توجهت، ) ويعلم مستقرها (
بالليل، ) ومستودعها ( حيث تموت، ) كل ( نفس كل المستقر والمستودع، ) في كتاب مبين ) [ آية : ٦ ]، يقول : هو بين في اللوح المحفوظ.
تفسير سورة هود من الآية :[ ٧ ].
هود :( ٧ ) وهو الذي خلق.....
) وهو الذي خلق السماوات والأرض ( وما بينهما، ) في ستة أيام (، ثم استوى
على العرش، يعنى استقر على العرش، ) وكان عرشه على الماء ( قبل خلق
السموات والأرض، وقبل أن يخلق شيئاً، ) ليبلوكم (، يعنى خلقهما لأمر هو خلقهما وما فيهما من الآيات ليختبركم، ) أيكم أحسن عملا ( لربه، ) ولئن قلت ( يا محمد لكفار مكة :( إنكم مبعوثون من بعد الموت ليقولن الذين كفروا (


الصفحة التالية
Icon