صفحة رقم ١٤٤
وزيادة حلة ونعلين، وأخذ البائع قيمة الدنانير دراهم.
يوسف :( ٢١ ) وقال الذي اشتراه.....
) وقال الذي اشتراه من مصر (، وهو قطفير بن ميشا ) لامرأته ( زليخا بنت
يمليخا :( أكرمي مثواه (، يعني أحسني منزلته وولايته، ) عسى أن ينفعنا ( أو
نصيب منه خيراً، ) أو نتخذه ولدا وكذلك مكنا ليوسف في الأرض ( الملك
والسلطان في أرض مصر، ) ولنعلمه من تأويل الأحاديث (، يعنى من تعبير الرؤيا،
)( والله غالب على أمره (، يعنى والله متم ليوسف أمره الذي هو كائن مما لا يعلمه
الناس، فذلك قوله :( ولكن أكثر الناس لا يعلمون ) [ آية : ٢١ ]. ذلك
تفسير سورة يوسف من الآية :[ ٢٢ - ٣٥ ].


الصفحة التالية
Icon