صفحة رقم ١٦٦
[ آية : ١٠٩ ] أن الآخرة أفضل من الدنيا.
يوسف :( ١١٠ ) حتى إذا استيأس.....
) حَتى إِذا استيئس الرُّسُلُ ( من إيمان قومهم، أو عدتهم رسلهم العذاب في الدنيا بأنه
نازل بهم، ) وَظنواْ أنهُم كُذِبُواْ ( حسب قوم الرسل قد كذبوهم العذاب في
الدنيا بأنه نازل بهم، يقول :( جاءهم (، يعني الرسل، ) نصرنا فنجي من نشاء ( من
المؤمنين من العذاب مع رسلهم، فهذه مشيئته، ) ولا يرد بأسنا (، يقول : لا يقدر أحد
أن يرد عذابنا، ) عن القوم المجرمين ) [ آية : ١١٠ ].
تفسير سورة يوسف من الآية :[ ١١١ ].
يوسف :( ١١١ ) لقد كان في.....
) لقد كان في قصصهم (، يعنى في خبرهم، يعنى نصر الرسل، وهلاك قومهم حين
خبر الله عنهم في كتابه في طسم الشعراء، وفي اقتربت الساعة، وفي سورة هود، وفي
الأعراف، ماذا لقوا من الهلاك، ) عبرة لأولي الألباب (، يعنى لأهل اللب والعقل، ) ما كان ( هذا القرآن ) حديثا يفترى (، يعنى يتقول لقول كفار مكة : إن محمداً تقوله
من تلقاء نفسه، ) ولكن تصديق ( الكتاب ) الذين بينَ يدَيهِ (، يقول : يصدق
القرآن الذي أنزل على محمد الكتب التي قبله كلها أنها من الله، ) وتفصيل (، يقول :
فيه بيان ) كُل شَيء وَ ( هو ) وهدى ( من الضلالة، ) ورحمة ( من العذاب،
)( لقوم يؤمنون ) [ آية : ١١١ ]، يعنى يصدقون بالقرآن أنه من الله عز وجل.


الصفحة التالية
Icon