صفحة رقم ١٨٤
عظيم ) [ آية : ٦ ]، كقول سبحانه :( إن هذا لهو البلاء المبين ) [ الصافات : ١٠٦ ]،
يعني النعمة البينة، وكقوله :( وآتيناهم من الآيات ما فيه بلاء مبين ) [ الدخان : ٣٣ ]،
يعني نعمة بينة.
إبراهيم :( ٧ ) وإذ تأذن ربكم.....
) وإذ تأذن ربكم (، نظيرها في الأعراف :( وإذ تأذن ربك ليبعثن عليهم إلى
يوم القامة ) [ الأعراف : ١٦٧ ]، وإذ قال ربكم :( لئن شكرتم لأزيدنكم (،
يعنى لئن وحدتم الله عز وجل، كقوله سبحانه :( وسيجزى الله الشاكرين ) [ آل
عمران : ١٤٤ ]، يعني الموحدين، لأزيدنكم خيراً في الدنيا، ) ولئن كفرتم ( بتوحيد
الله، ) إن عذابي لشديد ) [ آية : ٧ ] لمن كفر بالله عز وجل في الآخرة.
إبراهيم :( ٨ ) وقال موسى إن.....
) وقال موسى إن تكفروا أنتم ومن في الأرض جميعاً فإن الله لغني (، عن عبادة خلقه،
)( حميد ) [ آية : ٨ ]، عن خلقه في سلطانه.
تفسير سورة إبراهيم من آية :[ ٩ - ١٢ ].
إبراهيم :( ٩ ) ألم يأتكم نبأ.....
ثم خوف كفار مكة بمثل عذاب الأمم الخالية لئلا يكذبوا بمحمد ( ﷺ )، فقال سبحانه :
( ألم يأتكم نبؤا (، يعني حديث، ) الذين من قبلكم ) من الأم حديث ) قوم نوح وعاد وثمود والذين من بعدهم ( من الأمم التي عذبت، عاد، وثمود، وقوم
إبراهيم، وقوم لوط، وغيرهم، ) لا يعلمهم (، يعني لا يعلم عدتهم أحد، ) إلا الله (
عز وجل، ) جآءتهم رسلهم بالبينت (، يعني أخبرت الرسل قومهم بنزول العذاب
بهم، نظيرها في الروم :( وجاءتهم رسلهم بالبيات ) [ الروم : ٩ ]، يعني بنزول
العذاب بهم في الدنيا.


الصفحة التالية
Icon