صفحة رقم ٢٠٥
تفسير سورة الحجر من الآية :[ ٤٩ - ٥٦ ].
الحجر :( ٤٩ ) نبئ عبادي أني.....
قال الله تعالى للنبي ( ﷺ ) :( نبئ عبادي (، يقول : أخبر عبادي، ) أني أنا الغفور ( لذنوب المؤمنين، ) الرحيم ) [ آية : ٤٩ ] لمن تاب منهم.
الحجر :( ٥٠ ) وأن عذابي هو.....
) و ( أخبرهم، ) وأن عذابي هو العذاب الأليم ) [ آية : ٥٠ ]، يعنى الوجيع لمن
عصاني.
الحجر :( ٥١ ) ونبئهم عن ضيف.....
) ونبئهم (، يعنى وأخبرهم ) عن ضيف إبراهيم ) [ آية : ٥١ ]، ملكان أحدهما
جبريل، والآخر ميكائيل.
الحجر :( ٥٢ ) إذ دخلوا عليه.....
) إذ دخلوا عليه ( على إبراهيم، ) فقالوا سلاما (، فسلموا عليه وسلم عليهما، ) قال إنا منكم وجلون ) [ آية : ٥٢ ]، يعنى خائفين، وذلك أن إبراهيم، عليه السلام، قرب إليهم
العجل، فلم يأكلوا منه، فخاف إبراهيم، عليه السلام، وكان في زمان إبراهيم، عليه
السلام، إذا أكل الرجل عند الرجل طعاماً، أمن من شره، فلما رأى إبراهيم، عليه
السلام، أيديهم لا تصل إلى العجل، خاف شرهم.
الحجر :( ٥٣ ) قالوا لا توجل.....
) قالوا (، قال له جبريل، عليه السلام :( لا توجل (، يقول : لا تخف، ) إنا نبشرك بغلام عليم ) [ آية : ٥٣ ]، وهو إسحاق، عليه السلام.
الحجر :( ٥٤ ) قال أبشرتموني على.....
) قال ( لهم إبراهيم، عليه السلام :( أبشرتموني ( بالولد، ) على أن مسني الكبر (، على كبر سني، ) فبم تبشرون ) [ آية : ٥٤ ]، قال ذلك إبراهيم، عليه
السلام، تعجباً لكبره وكبر امرأته.
الحجر :( ٥٥ ) قالوا بشرناك بالحق.....
) قالوا (، قال جبريل، عليه السلام :( بشرناك (، يعنى نبشرك، ) بالحق (، يعنى
بالصدق أن الولد لكائن، ) فلا تكن ( يا إبراهيم ) من القانطين ) [ آية : ٥٥ ]،


الصفحة التالية
Icon