صفحة رقم ٢٧٦
من اللوح المحفوظ، يعنى القرآن على محمد ( ﷺ )، ) وبالحق نزل ( به جبريل، عليه السلام،
لم ينزله باطلاً لغير شيء، ) وما أرسلناك إلا مبشرا ( بالجنة، ) ونذيرا ) [ آية : ١٠٥ ] من
النار.
الإسراء :( ١٠٦ ) وقرآنا فرقناه لتقرأه.....
) وَقُرءاناً فرقناهُ (، يعنى قطعناه، يعنى فرقناه بين أوله وآخره، عشرون سنة تترى، لم
ننزله جملة واحدة، مثلها في الفرقان :( لولا نزل عليه القرآن جملة ) [ الفرقان : ٣٢ ] ) ل ( كي ) لتقرأه على الناس على مكث (، يعنى على ترتيل للحفظة، ) ونزلناه تنزيلا ) [ آية : ١٠٦ ] في ترسل آيات، ثم بعد آيات، يعنى القرآن.
تفسير سورة الإسراء من الآية :[ ١٠٧ - ١٠٩ ].
الإسراء :( ١٠٧ ) قل آمنوا به.....
) قل ( لكفار مكة :( ءامنوا بِهِ (، يعنى القرآن، ) أو لا تؤمنوا (، يقول : صدقوا
بالقرآن أو لا تصدقوا به، ) إن الذين أوتوا العلم ( بالتوراة ) من قبله (، يعنى من قبل
هذا القرآن، ) إذا يتلى عليهم (، يعنى القرآن، يعنى عبد الله بن سلام وأصحابه،
)( يخرون للأذقان (، يعنى يقعون لوجوههم ) سجدا ) [ آية : ١٠٧ ].
الإسراء :( ١٠٨ ) ويقولون سبحان ربنا.....
) ويقولون سبحان ربنا (، الذي أنزله، يعنى القرآن أنه من الله عز وجل، ) إن كان (،
يعنى لقد كان، ) وعد ربنا ( في التوراة، ) لمفعولا ) [ آية : ١٠٨ ] أنهُ منزله على محمد
( ﷺ )، فكان فاعلاً.
الإسراء :( ١٠٩ ) ويخرون للأذقان يبكون.....
) ويخرون ( يعنى ويقعون، ) للأذقان ( لوجوههم سجداً، ) يبكون ويزيدهم خشوعا ) [ آية : ١٠٩ ]، يقول : يزيدهم القرآن تواضعاً، لما في القرآن من الوعد والوعيد.
تفسير سورة الإسراء من الآية :[ ١١٠ - ١١١ ].
الإسراء :( ١١٠ ) قل ادعوا الله.....
) قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن (، وذلك أن رجلاً من المسلمين دعا الله عز وجل،


الصفحة التالية
Icon