صفحة رقم ٣
( بسم الله الرحمن الرحيم )
( سورة الأنفال )
١ ( مدنية كلها، غير آية واحدة :(
) وإذ يمكر بك الذين كفروا ) [ الآية : ٣٠ ] الآية
١ ( وهي خمس وسبعون آية كوفية )
( بسم الله الرحمن الرحيم )
تفسير سورة الأنفال من آية [ ١ ]
الأنفال :( ١ ) يسألونك عن الأنفال.....
) يَسئلُونكَ عن الأنفال (، وذلك أن رسول الله [ ( ﷺ ) ]، قال يوم بدر :' إن الله وعدني
النصر أو الغنيمة، فمن قتل قتيلاً، أو أسر أسيراً، فله من عسكرهم كذا وكذا، إن شاء
الله، ومن جاء برأس، فله غرة '، فلما تواقعوا انهزم المشركون وأتباعهم سرعان الناس،
فجاءوا بسبعين أسيراً، وقتلوا سبعين رجلاً، فقال أبو اليسر الأنصاري : أعطنا ما وعدتنا
من الغنيمة، وكان قتل رجلين، وأسر رجلين، العباس بن عبد المطلب، وأبا عزة ابن عمير
بن هشام بن عبد الدار، وكان معه لواء المشركين يوم بدر، قال سعد بن عبادة
الأنصاري، من بنى ساعدة، للنبي ( ﷺ ) : ما منعنا أن نطلب المشركين كما طلب هؤلاء