صفحة رقم ٣١٤
مريم :( ٤١ ) واذكر في الكتاب.....
) واذكر ( يا محمد لأهل مكة، ) في الكتاب (، يعنى في القرآن الكريم أمر ) إبراهيم إنه كان صديقا (، يعنى مؤمناً بالله تعالى، ) نبيا ) [ آية : ٤١ ]، مثل قوله سبحانه :( وأمه صديقة ) [ المائدة : ٧٥ ]، يعنى مؤمنة.
مريم :( ٤٢ ) إذ قال لأبيه.....
) إذ قال لأبيه ( آزر :( يا أبت لم تعبد ما لا يسمع ( الصوت، ) ولا يبصر ( شيئاً،
يعنى الأصنام، ) ولا يغني عنك شيئا ) [ آية : ٤٢ ] في الآخرة.
مريم :( ٤٣ ) يا أبت إني.....
) ياأَبتِ إِني قد جاءني من العلمِ (، يعنى البيان، ) ما لم يأتك (، يعنى ما يكون
من بعد الموت، ) فاتبعني ( على ديني، ) أهدك صراطا سويا ) [ آية : ٤٣ ]، يعنى طريقاً
عدلاً، يعنى دين الإسلام.
مريم :( ٤٤ ) يا أبت لا.....
) ياأبت لا تعبدُ الشيطان (، يعنى لا تطع الشيطان في العبادة، ) إن الشيطان كان للرحمن عصيا ) [ آية : ٤٤ ]، يعنى عاصاً ملعوناً.
مريم :( ٤٥ ) يا أبت إني.....
) ياأبتِ إِني أخاف أَن يمسكَ (، يعنى أن يصيبك، ) عذاب من الرحمن ( في الآخرة،
)( فتكون للشيطان وليا ) [ آية : ٤٥ ]، يعنى قريباً في الآخرة.
مريم :( ٤٦ ) قال أراغب أنت.....
فرد عليه أبوه ف ) قالَ أَراغب أَنت عن ءالهتي يا إبراهيم لئن لم تنته لأرجمنكَ (، يعنى
لئن لم تسكت لأشتمنك، ) واهجرني مليا ) [ آية : ٤٦ ]، يعنى أيام حياتك، ويقال :
طويلاً، واعتزلني وأطل هجراني، وكل شيء في القرآن لأرجمنك، يعني به القتل، غير
هذا.
مريم :( ٤٧ ) قال سلام عليك.....
حدثنا عبيد الله، قال : حدثني أبي، عن أبي صالح، عن مقاتل، عن ابن عباس :
واعتزلني سالم العرض لا يصيبك مني معرة، ) قال ( إبراهيم :( سلام عليك سأستغفر لك ربي إنه كان بي حفيا ) [ آية : ٤٧ ]، يعنى لطيفاً رحيماً.
مريم :( ٤٨ ) وأعتزلكم وما تدعون.....
) وأعتزلكم وما تدعون من دون الله (، وأعتزل ما تعبدون من دون الله من الآلهة،


الصفحة التالية
Icon