صفحة رقم ٣٢٣
مريم :( ٩١ ) أن دعوا للرحمن.....
) أن دعوا للرحمن ولدا ) [ آية : ٩١ ]، أن قالوا : للرحمن ولداً.
مريم :( ٩٢ ) وما ينبغي للرحمن.....
) وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدا ) [ آية : ٩٢ ].
تفسير سورة مريم من الآية :[ ٩٣ - ٩٥ ].
مريم :( ٩٣ ) إن كل من.....
) إن كل من في السماوات والأرض ( من الملائكة وغيرهم، وعزير، وعيسى، ومريم،
وغيرهم، فهؤلاء في الأرض، ) إِلا ءاتى الرحمن عبداً ) [ آية : ٩٣ ]، يقول : إلا وهو مقر
له بالعبودية.
مريم :( ٩٤ ) لقد أحصاهم وعدهم.....
) لقد أحصاهم (، يقول : أحصى أسماءهم في اللوح المحفوظ، ) وعدهم عدا ) [ آية :
٩٤ ]، يقول سبحانه : علم عددهم.
مريم :( ٩٥ ) وكلهم آتيه يوم.....
) وَكلهم ءاتيه (، يقول : وكل من فيهما جائيه في الآخرة، ) يوم القيامة فردا (
[ آية : ٩٥ ]، يعنى وحده ليس معه من دنياه شيء.
تفسير سورة مريم من الآية :[ ٩٦ - ٩٨ ].
مريم :( ٩٦ ) إن الذين آمنوا.....
) إِن الذين ءامنوا وعملوا الصالحات سيجعل لَهُمُ الرحمن وُداً ) [ آية : ٩٦ ]، يقول :
يجعل محبتهم في قلوب المؤمنين فيحبونهم.
مريم :( ٩٧ ) فإنما يسرناه بلسانك.....
) فإنما يسرناه بلسانك (، يقول : فإنما بيناه على لسانك يا محمد، يعنى القرآن،
)( لتبشر به (، يعنى بما في القرآن، ) المتقين ( الشرك، يعنى الموحدين،
)( وتنذر به (، يعنى بما في القرآن من الوعيد، ) قوما لدا ) [ آية : ٩٧ ]، يعنى جدلاء
خصماً بالباطل، الأخنس بن شريق.
مريم :( ٩٨ ) وكم أهلكنا قبلهم.....
ثم خوف كفار مكة، فقال سبحانه :( وكم أهلكنا قبلهم (، يعنى بالعذاب في
الدنيا، ) من قرن (، يعنى قبل كفار مكة من أمة، ) هل تحس (، يعنى النبي ( ﷺ )،
يقول : هل ترى ) منهم من أحد أو تسمع لهم ركزا ) [ آية : ٩٨ ]، يعنى صوتاً يحذر بمثل
عذاب الأمم الخالية ؛ لئلا يكذبوا محمداً ( ﷺ ).