صفحة رقم ٣٦٨
٨٩ ] يعنى أنت خير من يرث العباد.
الأنبياء :( ٩٠ ) فاستجبنا له ووهبنا.....
) فاستجبنا له ( دعاءه ) ووهبنا له يحيى وأصلحنا له زوجه ( يعنى
امرأته فحاضت، وكانت لا تحيض من الكبر ) إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ( يعنى أعمال الصالحات، يعنى زكريا وامرأته ) ويدعوننا رغبا ( في ثواب
الله، عز وجل، ) ورهبا ( من عذاب الله، عز وجل، ) وكانوا لنا خاشعين (
[ آية : ٩٠ ] يعنى لله سبحانه متواضعين.
الأنبياء :( ٩١ ) والتي أحصنت فرجها.....
) والتي أحصنت فرجها ( من الفواحش، لأنها قذفت، وهي مريم بنت عمران، أم
عيسى، صلى الله عليهما، ) فنفخنا فيها من روحنا ( نفخ جبريل، عليه السلام،
في جيبها، فحملت من نفخة جبريل بعيسى، صلى الله عليهم، ) وجعلناها وابنها (
عيسى، صلى الله عليه، ) ءاية للعالمينَ ) [ آية : ٩١ ] يعنى عبرة لبني إسرائيل،
فكانا آية إذ حملت مريم، عليها السلام، من غير بشر، وولدت عيسى من غير أب، صلى الله عليه.
تفسير سورة الأنبياء من الآية :[ ٩٢ - ٩٦ ].
الأنبياء :( ٩٢ ) إن هذه أمتكم.....
) إن هذه أمتكم أمة واحدة ( يقول : إن هذه ملتكم التي أنتم عليها، يعنى
شريعة الإسلام هي ملة واحدة كانت عليها الأنبياء والمؤمنون الذين نجوا من عذاب الله،
عز وجل، ) وأنا ربكم فاعبدون ) [ آية : ٩٢ ] يعنى فوحدون.
الأنبياء :( ٩٣ ) وتقطعوا أمرهم بينهم.....
) وتقطعوا أمرهم بينهم ( فرقوا دينهم الإسلام الذي أمروا به فيما بينهم، فصاروا
زبراً يعنى فرقاً ) كل ( كل أهل تلك الأديان ) إلينا راجعون ) [ آية : ٩٣ ] في
الآخرة.
الأنبياء :( ٩٤ ) فمن يعمل من.....
) فمن يعمل من الصالحات وهو مؤمن ( يقول : وهو مصدق بتوحيد الله، عز


الصفحة التالية
Icon