صفحة رقم ٣٩٧
المؤمنون :( ٣٨ ) إن هو إلا.....
) إن هو إلا رجل افترى على الله كذبا وما نحن له بمؤمنين ) [ آية : ٣٨ ]
المؤمنون :( ٣٩ ) قال رب انصرني.....
) قال ( هو :
( رب انصرني بما كذبون ) [ آية : ٣٩ ] وذلك أن هوداً، عليه السلام، أخبرهم أن العذاب
نازل بهم في الدنيا، فكذبوه، فقال : رب انصرني بما كذبون في أمر العذاب
المؤمنون :( ٤٠ ) قال عما قليل.....
) قال عما قليل ( قال : عن قليل ) ليصبحن ندمين ) [ آية : ٤٠ ].
المؤمنون :( ٤١ ) فأخذتهم الصيحة بالحق.....
) فأخذتهم الصيحة بالحق ( يعنى صيحة جبريل، عليه السلام، فصاح صيحة واحدة
فماتوا أجمعين، فلم يبق منهم أحد ) فجعلنهم غثاء ( يعنى كالشيء البالي من نبت
الأرض يحمله السيل، فشبه أجسادهم بالشيء البالي، ) فبعدا ( في الهلاك ) للقوم
الظلمين ) [ آية : ٤١ ] يعنى المشركين
المؤمنون :( ٤٢ ) ثم أنشأنا من.....
) ثم أنشأنا ( يعنى خلقنا ) من بعدهم قرونا
ءاخرين ) [ آية : ٤٢ ] يعنى قوماً آخرين،
المؤمنون :( ٤٣ ) ما تسبق من.....
فأهلكناهم بالعذاب في الدنيا ) ما تسبق من أمة
أجلها وما يستئخرون ) [ آية : ٤٣ ] عنه.
تفسير سورة المؤمنون من الآية :[ ٤٥ - ٥٤ ].
المؤمنون :( ٤٤ ) ثم أرسلنا رسلنا.....
) ثم أرسلنا رسلنا تترا ( يعنى الأنبياء، تترا : بعضهم على أثر بعض ) كل ما جاء أمة رسولها كذبوه ( فلم يصدقوه ) فأتبعنا بعضهم بعضا ( في العقوبات ) وجعلنهم أحاديث (
لمن بعدهم من الناس يتحدثون بأمرهم وشأنهم ) فبعدا ( في الهلاك ) لقوم لا يؤمنون (
[ آية : ٤٤ ] يعنى لا يصدقون بتوحيد الله، عز وجل.
المؤمنون :( ٤٥ ) ثم أرسلنا موسى.....
) ثم أرسلنا موسى وأخاه هرون بئايتا وسلطن مبين ) [ آية : ٤٥ ]
المؤمنون :( ٤٦ ) إلى فرعون وملئه.....
) إلى فرعون
وملإيه ( يعنى حجة بينة ) فاستكبروا ( يعنى فتكبروا عن الإيمان بالله، عز وجل، ) وكانوا قوما عالين ) [ آية : ٤٦ ] يعنى متكبرين عن توحيد الله.


الصفحة التالية
Icon