صفحة رقم ٤٠٤
الشياطين ) [ آية : ٩٧ ] يعنى الشياطين في أمر أبي جهل،
المؤمنون :( ٩٨ ) وأعوذ بك رب.....
) وَأَعوذُ بك رب أن
يحضرون ) [ آية : ٩٨ ]
المؤمنون :( ٩٩ ) حتى إذا جاء.....
) حتى إذا جاء أحدهم الموت ( يعنى الكفار ) قال رب ارجعون (
[ آية : ٩٩ ] إلى الدنيا حين يعاين ملك الموت يؤخذ بلسانه، فينظر إلى سيئاته قبل الموت،
فلما هجم على الخزي سأل الرجعة إلى الدنيا ليعمل صالحاً فيما ترك، فذلك قوله
سبحانه :( رب ارجعون ( إلى الدنيا
المؤمنون :( ١٠٠ ) لعلي أعمل صالحا.....
) لعلي ( يعنى لكي ) أعمل صالحاً فيما تركت (
من العمل الصالح، يعنى الإيمان، يقول عز وجل :( كلا ( لا يرد إلى الدنيا.
ثم استأنف فقال :( إنها كلمةُ هو قائلها ( يعنى بالكلمة قوله :( رب ارجعونِ (،
ثم قال سبحانه :( ومن ورائهم برزخُ ( يعنى ومن بعد الموت أجل ) إِلى يوم يبعثونَ (
[ آية : ١٠٠ ] يعنى يحشرون بعد الموت.
تفسير سورة المؤمنون من الآية [ ١٠١ - ١١١ ]
المؤمنون :( ١٠١ ) فإذا نفخ في.....
) فإذا نفخ في الصور ( يعنى النفخة الثانية ) فَلا أنساب بينهم ( يعنى لا نسبة بينهم
عم، وابن عم، وأخ، وابن أخ، وغيره، ) يومئذٍ ولا يتساءلون ) [ آية : ١٠١ ] يقول :
ولا يسأل حميم حميماً
المؤمنون :( ١٠٢ ) فمن ثقلت موازينه.....
) فمن ثقلت موازينهُ ( بالعمل الصالح، يعنى المؤمنين ) فأُولئك هم
المُفلحونَ ) [ آية : ١٠٢ ] يعنى الفائزين.
المؤمنون :( ١٠٣ ) ومن خفت موازينه.....
) ومن خفت موازينه ( يعنى الكفار ) فَأُولئكَ الذين خسروا ( يعنى غبنوا
) أنفسهم في جهنم خالدونَ ) [ آية : ١٠٣ ] لا يموتون
المؤمنون :( ١٠٤ ) تلفح وجوههم النار.....
) تلفح ( يعنى تنفخ ) وجوههم
النار وهم فيها كلحونَ ) [ آية : ١٠٤ ] عابسين شفته العليا قالصة لا تغطي أنيابه، وشفته
السفلى تضرب بطنه، وثناياه خارجة من فيه بين شفتيه أربعون ذراعاً، بذراع الرجل
الطويل من الخلق الأول كل ناب له مثل أحد.
المؤمنون :( ١٠٥ ) ألم تكن آياتي.....
يقال لكفار مكة :( أَلم تكن ءايتي تُتلى