صفحة رقم ٤٦٥
بعض الأعجمينَ ) [ آية : ١٩٨ ] يعنى أبا فكيهة، يقول : لو أنزلناه على رجل ليس
بعربي اللسان
الشعراء :( ١٩٩ ) فقرأه عليهم ما.....
) فقرأهُ عليهم ( على كفار مكة، لقالوا : ما نفقه قوله، ) ما كانوا به
مؤمنينَ ) [ آية : ١٩٩ ] يعنى بالقرآن مصدقين بأنه من الله عز وجل،
الشعراء :( ٢٠٠ ) كذلك سلكناه في.....
) كذلكَ
سلكناهُ ( يعنى هكذا جعلنا الكفر بالقرآن ) في قلوب المُجرمين ) [ آية : ٢٠٠ ].
الشعراء :( ٢٠١ ) لا يؤمنون به.....
) لا يؤمنون به ( يعنى بالقرآن ) حتى يروا العذاب الأليم ) [ آية : ٢٠١ ] يعنى
الوجيع،
الشعراء :( ٢٠٢ ) فيأتيهم بغتة وهم.....
) فيأتيهم ) ) العذاب ( ( بغته ( يعنى فجأة ) وهم لا يشعرون ) [ آية :
٢٠٢ ] فيتمنون الرجعة والنظرة،
الشعراء :( ٢٠٣ ) فيقولوا هل نحن.....
فذلك قوله سبحانه :( فيقولوا ( يعنى كفار مكة ) هل
نحن منظرون ) [ آية : ٢٠٣ ] فنعتب ونراجع، فلما أوعدهم النبي ( ﷺ ) العذاب، قالوا : فمتى
هذا العذاب ؟ تكذيباً به.
الشعراء :( ٢٠٤ ) أفبعذابنا يستعجلون
يقول الله عز وجل :( أَفبعذابنا يستعجلونَ ) [ آية : ٢٠٤ ]
الشعراء :( ٢٠٥ ) أفرأيت إن متعناهم.....
) أَفرءيت إِن متعنهم
سنين ) [ آية : ٢٠٥ ] في الدنيا
الشعراء :( ٢٠٦ ) ثم جاءهم ما.....
) ثُم جاءهم ( بعد ذلك العذاب ) ما كانوا يوعدونَ (
[ آية : ٢٠٦ ]
الشعراء :( ٢٠٧ ) ما أغنى عنهم.....
) ما أغنى عنهم ) ) من العذاب ( ( ما كانوا يمتعونَ ) [ آية : ٢٠٧ ] في الدنيا.
تفسير سورة الشعراء من الآية :[ ٢٠٨ - ٢٢٠ ].
الشعراء :( ٢٠٨ ) وما أهلكنا من.....
ثم خوفهم، فقال سبحانه :( وَمَا أَهْلَكْنا مِنْ قَرْيَةٍ ( فيما خلا بالعذاب في الدنيا
) إلا لها منذرونَ ) [ آية : ٢٠٨ ] يعنى رسلاً تنذرهم العذاب بأنه نازل بهم في الدنيا
الشعراء :( ٢٠٩ ) ذكرى وما كنا.....
) ذكرى ( يقول : العذاب يذكر ويفكر، ) وما كنا ظالمينَ ) [ آية : ٢٠٩ ] فنعذب
على غير ذنب كان منهم ظلماً، قالت قريش : إنه يجيء بالقرآن الري، يعنون الشيطان،
فيلقيه على لسان محمد ( ﷺ )، فكذبوه بما جاء به.