صفحة رقم ٤٧١
حين كذبوه، فكان أولها اليد، وآخرها الطمس، يقول :( إلى فرعون ( واسمه فيطوس
) وقومه ( أهل مصر ) إنهم كانوا قوما فاسقين ) [ آية : ١٣ ] يعنى عاصين.
النمل :( ١٣ ) فلما جاءتهم آياتنا.....
) فلما جاءتهم ءايتنا مُبصرةً ( يعنى مبينة معانية يرونها ) قالوا ( : يا موسى
) هذا ( الذي جئت به ) سحر مبين ) [ آية : ١٣ ] يعنى بين، يقول الله عز وجل :
النمل :( ١٤ ) وجحدوا بها واستيقنتها.....
) وجحدوا بها ( يعنى بالآيات، يعني بعد المعرفة، فيها تقديم ) واستيقنتها أنفسهم ( أنها
من الله عز وجل، وأنها ليست بسحر ) ظلما ( شركاً ) وعلوا ( تكبراً ) فانظر كيف كان عاقبة المفسدين ) [ آية : ١٤ ] في الأرض بالمعاصي، كان عاقبتهم الغرق، وإنما
استيقنوا بالآيات أنها من الله، لدعاء موسى ربه أن يكشف عنهم الرجز، فكشفه عنهم،
وقد علموا ذلك.
تفسير سورة النمل من الآية :[ ١٥ - ٢٦ ].
النمل :( ١٥ ) ولقد آتينا داود.....
) ولقد ءاتينا ( يعنى أعطينا ) داود وسليمان علما ( بالقضاء، وبكلام الطير، وبكلام
الدواب، ) وقالا الحمد لله الذي فضلنا على كثير من عباده المؤمنين ) [ آية : ١٥ ] يعنى


الصفحة التالية
Icon