صفحة رقم ٤٨١
أشركوا ) إن في ذلك لآية ( يعني أن في هلاكهم لعبرة ) لقوم يعلمون ) [ آية :
٥٢ ] بتوحيد الله عز وجل،
النمل :( ٥٣ ) وأنجينا الذين آمنوا.....
) وأَنجينا الذين ءامنوا ( يعنى الذين صدقوا، من العذاب
) وكانوا يتقون ) [ آية : ٥٣ ] الشرك.
النمل :( ٥٤ - ٥٥ ) ولوطا إذ قال.....
) ولوطا إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة ( يعنى المعاصي، يعنى بالمعصية إتيان
الرجال شهوة من دون النساء ) وأنتم تبصرون أئنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء ( ) بل أنتم ( يعنى ولكن أنتم ) قوم تجهلون ) [ آية : ٥٥ ]
النمل :( ٥٦ ) فما كان جواب.....
) فما كان جواب قومه ( قوم لوط حين نهاهم عن المعاصي ) إلا أن قالوا ( بعضهم لبعض
) أخرجوا ءال لوطٍ ( يعنى لوطاً وابنتيه ) من قريتكم إنهم أناس يتطهرون ) [ آية : ٥٦ ]
يعنى لوطاً وحده، يتطهرون مثلها في الأعراف :( يتطهرون ) [ الآية : ٨٢ ] يعنى
يتنزهون عن إتيان الرجال فإنا لا نحب أن يكون بين أظهرنا من ينهانا عن عملنا.
النمل :( ٥٧ ) فأنجيناه وأهله إلا.....
يقول الله عز وجل :( فأنجينهُ ( من العذاب ) وأهله ( يعنى وابنتيه ريثا وزعوثا،
ثم استثنى، فقال سبحانه :( إلا امرأته ( لم ننجها ) قدرناها ( يقول : قدرنا تركها
) من الغابرين ) [ آية : ٥٧ ].
النمل :( ٥٨ ) وأمطرنا عليهم مطرا.....
) وأمطرنا عليهم مطرا ( يعنى الحجارة ) فساء ( يعنى فبئس ) مطر المنذرين (
[ آية : ٥٨ ] يعنى الذين أنذروا بالعذاب، فذلك قوله عز وجل :( ولقد أنذرهم بطشتنا ) [ القمر : ٣٦ ] يعنى عذابنا.
تفسير سورة النمل من الآية :[ ٥٩ - ٦٤ ].