صفحة رقم ٤٨٤
لمُخرجونَ ) [ آية : ٦٧ ] من القبور أحياء نزلت في أبي طلحة، وشيبة، ومشافع
وشرحبيل، والحارث وأبوه، وأطأة بن شرحبيل،
النمل :( ٦٨ ) لقد وعدنا هذا.....
) لقد وعدنا هذا ( الذي يقول محمد
( ﷺ ) يعنون البعث ) نحن وءاباؤنا من قبلُ ( يعنون من قبلنا ) إِن هذا ( الذي يقول محمد
( ﷺ ) :( إِلا أَساطير الأولين ) [ آية : ٦٨ ] يعنى أحاديث الأولين وكذبهم.
النمل :( ٦٩ ) قل سيروا في.....
) قُل ( لكفار مكة :( سيروا في الأرض فأنظروا كيف كان عاقبة المُجرمين ) [ آية :
٦٩ ] يعنى كفار الأمم الخالية كيف كان عاقبتهم في الدنيا الهلاك، يخوف كفار مكة
مثل عذاب الأمم الخالية، لئلا يكذبوا محمداً ( ﷺ ) وقد رأوا هلاك قوم لوط، وعاد، وثمود.
النمل :( ٧٠ ) ولا تحزن عليهم.....
ثم قال للنبي ( ﷺ ) :( ولا تحزن عليهم ( يعنى على كفار مكة إن تولوا عنك، ولم
يجيبوك، ) وَلا تكن في ضيق مما يمكرونَ ) [ آية : ٧٠ ] يقول : لا يضيق صدرك بما يقولون
هذا دأبنا ودأبك أيام الموسم، وهم الخراصون وهم المستهزءون.
النمل :( ٧١ ) ويقولون متى هذا.....
) وَيقولونَ متى هذا الوعد ( يعنون العذاب، ) إِن كنتم صادقين ) [ آية : ٧١ ] يعنى
النبي ( ﷺ ) وحده بأن العذاب نازل بنا،
النمل :( ٧٢ ) قل عسى أن.....
) قُل عسى أَن يكون ردف لكم ( يعنى قريب لكم
) بعض الذي تستعجلون ) [ آية : ٧٢ ] فكان بعض العذاب القتل ببدر، وسائر العذاب
لهم فيما بعد الموت.
النمل :( ٧٣ ) وإن ربك لذو.....
ثم قال :( وَإِن ربك لذو فضلٍ على الناس ( يعنى على كفار مكة حين لا يعجل عليهم
العذاب حين أرادوه ) ولكن أكثرهم ( يعنى أكثر أهل مكة ) لا يشكرونَ ) [ آية :
٧٣ ] الرب عز وجل في تأخير العذب عنهم،
النمل :( ٧٤ ) وإن ربك ليعلم.....
) وَإِن ربك ليعلمُ ما تكن صدورهم (
يعنى ما تسر قلوبهم ) وَما يعلنون ) [ آية : ٧٤ ] بألسنتهم.
النمل :( ٧٥ ) وما من غائبة.....
) وما من غائبةٍ ( يعنى علم غيب ما يكون من العذاب ) في السماء والأرض ( وذلك
حين استعجلوه بالعذاب ) إِلا في كتابٍ مُبينٍ ) [ آية : ٧٥ ] يقول : إلا هو بين في اللوح
المحفوظ.
تفسير سورة النمل من الآية :[ ٧٦ - ٨٢ ]