صفحة رقم ٤٩٦
عوسجة، وكان حول العوسجة شجر الزيتون، فنودى ) أن ياموسى ( في اتقديم
) إني أنا الله ( الذي ناديتك ) رب العالمين ) [ آية : ٣٠ ] هذا كلامه عز وجل
لموسى، عليه السلام.
القصص :( ٣١ ) وأن ألق عصاك.....
) وأن ألق عصاك ( وهي ورق الآس أس الجنة من يدك ) فلما رءاها تهتز ( تحرك
) كأنها جان ( يقول : كأنها حية لم تزل. قال الهذيل، عن غير مقاتل :( كأنها جان (
يعنى شيطان ) ولى مدبرا ( من الرهب من الحية، يعنى من الخوف، فيها تقديم ) ولم يعقب ( يعنى ولم يرجع، سبحانه :( يا موسى أقبل ولا تخف ( من الحية ) إنك من الآمنين ) [ آية : ٣١ ] من الحية.
القصص :( ٣٢ ) اسلك يدك في.....
) اسلك ( يعنى ادخل ) يدك ( اليمنى ) في جيبك ( فجعلها في جيبه من قبل
الصدر، وهى مدرعة من صوف مضربة ) تخرج ( يدك من الجيب ) بيضاء من غير سوء ( يعنى من غير برص لها شعاع كشعاع الشمس، يغشى البصر ) واضمم إليك جناحك ( يعنى عضدك من يدك ) من الرهب فذانك برهانان من ربك ( يعنى آيتين
من ربك يعنى اليد والعصا ) إلى فرعون وملإيه إنهم كانوا قوماً فاسقين ) [ آية :] ٣٢ ] يعنى عاصين.
تفسير سورة القصص من الآية :[ ٣٣ - ٣٧ ].
القصص :( ٣٣ ) قال رب إني.....
) قال رب إني قتلت منهم نفسا فأخاف أن يقتلون ) [ آية : ٣٣ ]
القصص :( ٣٤ ) وأخي هارون هو.....
) وأخي هارون هو أفصح مني لسانا فأرسله معي ردءا ( يعنى عوناً لكى ) يصدقني ( وهارون يومئذ بمصر
لكي يصدقني فرعون ) إني أخاف أن يكذبون ) [ آية : ٣٤ ].
القصص :( ٣٥ ) قال سنشد عضدك.....
) قال سنشد عضدك بأخيك ( يعنى ظهرك بأخيك هارون ) ونجعل لكما سلطانا (
يعنى حجة بآياتنا، يعنى اليد والعصا، فيها تقديم ) فلا يصلون إليكما ( بقتل، يعنى
فرعون وقومه لقولهما في طه :( إننا نخاف أن يفرط علينا بالقاتل أو أن يطغى (،


الصفحة التالية
Icon