صفحة رقم ٦
لكم وتودون أن غير ذات الشوكة (، يعنى العير، ) تكون لكم ويريد الله أن
يحق الحق بكلماته (، يقول : يحقق الإسلام بما أنزل إليك، ) ويقطع دابر الكفرين (
[ آية : ٧ ]، يعني أصل الكافرين ببدر.
الأنفال :( ٨ ) ليحق الحق ويبطل.....
) ليحق الحق (، يعنى الإسلام، ) ويبطل البطل (، يعنى الشرك، يعني عبادة
الشيطان، ) ولو كره المجرمون ) [ آية : ٨ ]، يعنى كفار مكة.
تفسير سورة الأنفال من أية [ ٩ - ١٤ ].
الأنفال :( ٩ ) إذ تستغيثون ربكم.....
قوله :( إذ تستغيثون ربكم (، وذلك أن النبي ( ﷺ ) لما رأى المشركين يوم بدر، وعلم
أنه لا قوة له بهم إلا بالله، دعا ربه، فقال :' اللهم إنك أمرتنى بالقتال، ووعدتنى بالنصر،
وإنك لا تخلف الميعاد '، فاستجاب له ربه، فأنزل الله :( إذ تستغيثون ( في النصر،
)( فاستجاب لكم أنى ممدكم بألف من الملئكة ( يوم بدر، ) مردفين ) [ آية :
٩ ]، يعنى متتابعين، كقوله في المؤمنين :( رسلنا تترا ) [ المؤمنون : ٤٤ ]، وقوله :
( طيراً أبابيل ) [ الفيل : ٣ ]، وقوله :( يرسل السماء عليكم مدراراً ) [ هود : ٥٢ ]،
يعنى متتابع قطرها.


الصفحة التالية
Icon