صفحة رقم ٦٥
التوبة :( ٨٨ ) لكن الرسول والذين.....
ثم نعت المؤمنين، فقال :( لكن الرسول والذين ءامنوا معهُ جاهدوا ( العدو
) بأموالهم وأنفسهم ( في سبيل الله، يعنى في طاعة الله، ) وأولئك لهم الخيرات وأولئك هم المفلحون ) [ آية : ٨٨ ].
التوبة :( ٨٩ ) أعد الله لهم.....
) أعد الله لهم ( في الآخرة ) جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ( لا
يموتون، ) ذلك ( الثواب الذي ذكر هو ) الفوز العظيم ) [ آية : ٨٩ ].
التوبة :( ٩٠ ) وجاء المعذرون من.....
) وجَاءَ المُعذرُونَ مِنَ الأعرابِ ( إلى النبي ( ﷺ ) ) ليُؤذن لَهُم ( القعود، وهم
خمسون رجلاً، منهم أبو الخواص الأعرابي، ) وقعد ( عن الغزو ) الذين كَذَبوا الله (،
يعنى بتوحيد الله، ) و ) ) كذبوا ب ( ( وَرَسُولهُ ( أنه ليس برسول، ) سَيُصيبُ الذين
كفرواْ مِنهم (، يعنى المنافقين، ) عَذاب أَليمٌ ) [ آية : ٩٠ ]، يعنى وجيع.
التوبة :( ٩١ ) ليس على الضعفاء.....
ثم رخص، فقال :( ليس عَلَى الضعفاءِ (، يعنى الزمني والشيخ الكبير، ) وَلاَ عَلَى
المرضَى وَلاَ عَلَى الذَّينَ لاَ يجِدونَ مَا ينفقُونَ حرجُ ( في القعود، ) إِذا نَصَحُواْ للهِ
ورسولِهِ مَا عَلَى المُحسِنِينَ من سَبِيلٍ واللهُ غَفورٌ ( لتخلفهم عن الغزو، ) رحيمٌ (
[ آية : ٩١ ] بهم، يعنى جهينة، ومزينة، وبني عذرة.
التوبة :( ٩٢ ) ولا على الذين.....
) وَلاَ ) ) حرج ( ( عَلَى الذَّينَ إِذا مَا أَتوكَ لتحملَهُم قُلتَ ( لهم يا محمد :( لاَ
أَجِدُ ما أَحملُكم عَلَيهِ تَولواْ (، يعنى انصرفوا عنك، ) وأعيُنُهُم تَفِيضُ منَ الدَّمعِ
حَزناً ألا يجدواْ مَا يُنفقونَ ) [ آية : ٩٢ ] في غزاتهم، نزلت في سبع نفر، منهم : عمرو
بن عبسة من بني عمرو بن يزيد بن عوف، وعلقمة بن يزيد، والحارث من بني واقد،
وعمرو بن حزام من بني سلمة، وسالم بن عمير من عمرو بن عوف، وعبد الرحمن بن
كعب من بني النجار، هؤلاء الستة من الأنصار، وعبد الله بن معقل المزني، ويكنى أبا
ليلى عبد الله.
تفسير سورة التوبة من الآية :[ ٩٣ - ٩٦ ].


الصفحة التالية
Icon