صفحة رقم ٦٨
يعنى واستغفار النبي ( ﷺ )، ويتخذ النفقة والاستغفار قربات، يعنى زلفى عند الله، فيها
تقديم يقول :( ألا إنها قربة لهم ( عند الله، ثم أخبر بثوابهم، فقال :( سيدخلهم الله في رحمته (، يعنى جنته، ) إن الله غفور ( لذنوبهم، ) رحيم ) [ آية : ٩٩ ] بهم،
نزلت في مقرن المزني
التوبة :( ١٠٠ ) والسابقون الأولون من.....
ثم قال :( والسابقون ( إلى الإسلام، ) الأولون من المهاجرين والأنصار (
الذين صلوا إلى القبلتين، على بن أبي طالب، عليه السلام، وعشر نفر من أهل بدر
) والذين اتبعوهم ( على دينهم الإسلام، ) بإحسان رضي الله عنهم ( بالطاعة،
)( ورضوا عنه ( بالثواب، ) وأعد لهم ( في الآخرة ) جنات تجري ( من ) تحتها الأنهار (، يعنى بساتين تجري تحتها الأنهار، ) خالدين فيها أبدا ( لا يموتون،
)( ذلك ( الثواب ) الفوز العظيم ) [ آية : ١٠٠ ].
التوبة :( ١٠١ ) وممن حولكم من.....
) وممن حولكم من الأعراب منافقون (، يعنى جهينة، ومزينة، وأسلم، وغفار،
وأشجع، كانت منازلهم حول المدينة وهم منافقون، ثم قال :( ومن أهل المدينة (
منافقون، ) مردوا على النفاق (، يعنى حذقوا، منهم : عبد الله بن أبي، وجد بن قيس
والجلاس، ومعتب بن قشير، ووحوج بن الأسلت، وأبو عامر بن النعمان الراهب، الذي
سماه النبي ( ﷺ ) الفاسق، وهو أبو حنظلة غسيل الملائكة، ) لا تعلمهم ( يا محمد، ) نحن نعلمهم (، يقول للنبي ( ﷺ ) : لا تعرف نفاقهم، نحن نعرف نفاقهم، ) سنعذبهم مرتين ( عند الموت تضرب الملائكة الوجوه والأدبار، وفي القبر منكر ونكير، ) ثم يردون إلى عذاب عظيم ) [ آية : ١٠١ ]، يعنى عذاب جهنم.
التوبة :( ١٠٢ ) وآخرون اعترفوا بذنوبهم.....
) وءاخرونَ اعترفُواْ بِذُنُوبِهِم خَلطُواْ عَمَلاً صَالحاً (، يعنى غزاة قبل غزاة تبوك مع النبي
( ﷺ )، ) وءاخَرَ سَيئاً ( تخلفهم عن غزاة تبوك، نزلت في أبي لبابة، اسمه مروان بن عبد


الصفحة التالية
Icon