صفحة رقم ٨
الوسوسة التي ألقاها في قلوبكم والحزن، ) وليربط على قُلوبِكُم ( بالإيمان من تخويف
الشيطان، ) ويثبت به (، يعنى بالمطر، ) الأقدام ) [ آية : ١١ ].
الأنفال :( ١٢ ) إذ يوحي ربك.....
) إذ يوحي ربك (، ولما وصف القوم، أوحى الله عز وجل ) إلى الملئكة أَني مَعَكُم
فَثبِتُوا (، ) الذين آمنوا ( بالنصر، فكان الملك في صورة بشر في الصف
الأول، فيقول : أبشروا، فإنكم كثير، وعددهم قليل، فالله ناصركم، فيرى الناس أنه
منهم، ثم قال :( سألقي في قلوب الذين كفروا الرعب ( بتوحيد الله عز وجل يوم
بدر، ثم علمهم كيف يصنعون، فقال :( فاضربوا فوق الأعناق (، يعنى الرقاب،
تقول العرب : لأضربن فوق رأسك، يعنى الرقاب، ) واضربوا ( بالسيف ) منهم كل بنان ) [ آية : ١٢ ]، يعنى الأطراف.
الأنفال :( ١٣ ) ذلك بأنهم شاقوا.....
) ذلك ( الذي نزل بهم ) بأنهم شاقوا الله ورسوله (، يعنى عادوا الله ورسوله،
)( ومن يشاقق الله (، يعنى ومن يعاد الله ) ورسوله فإن الله شديد العقاب ) [ آية :
١٣ ] إذا عاقب.


الصفحة التالية
Icon