صفحة رقم ١٠٢
[ آية : ٨٢ ] يعني قوم نوح
الصافات :( ٨٣ ) وإن من شيعته.....
) وإن من شيعته لإبراهيم ) [ آية : ٨٣ ] يقول : إبراهيم
على ملة نوح، عليهما السلام، قال الفراء : إبراهيم من شيعته محمد ( ﷺ ).
قال أبو محمد :
سألت أبا العباس عن ذلك، فقال : كل من كان على دين رجل فهو
من شيعته، كل نبي من شيعة إبراهيم صاحبه، فإبراهيم من شيعة محمد، ومحمد من شيعة
إبراهيم، عليهما السلام.
الصافات :( ٨٤ ) إذ جاء ربه.....
) إذ جاء ربه بقلب سليم ) [ آية : ٨٤ ] يعني بقلب مخلص من الشرك
الصافات :( ٨٥ ) إذ قال لأبيه.....
) إذ قال لأبيه (
آزر ) وقومه ماذا تعبدون ) [ آية : ٨٥ ] من الأصنام
الصافات :( ٨٦ ) أئفكا آلهة دون.....
) أئفكا ( يعني أكذباً ) ءالهةً دون
الله تريدون ) [ آية : ٨٦ ].
الصافات :( ٨٧ ) فما ظنكم برب.....
) فما ظنكم برب العالمين ) [ آية : ٨٧ ] إذا لقيتموه وقد عبدتم غيره
الصافات :( ٨٨ ) فنظر نظرة في.....
) فنظر ( إبراهيم
) نظرة في النجوم ) [ آية : ٨٨ ] يعني الكواكب وذلك أنه رأى نجماً طلع
الصافات :( ٨٩ ) فقال إني سقيم
) فقال (
لقادتهم :( إني سقيم ) [ آية : ٨٩ ] وهو ذاهبون إلى عبدهم إني سقيم يعني وجيع،
وذلك أنهم كانوا يعبدون الأصنام كانت اثنين وسبعين صنماً من ذهب وفضة وشبه
ونحاس وحديد وخشب، وكان أكبر الأصنام عيناه من ياقوتتين حمراوين، وهو من ذهب
وكانوا إذا خرجوا إلى عيدهم دخلوا قبل أن يخرجوا فيسجدون لها ويقربون الطعام، ثم
يخرجون إلى عيدهم، فإذا رجعوا من عيدهم، فدخلوا عليها سجدوا لها ثم يتفرقون، فلما
خرجوا إلى عيدهم اعتل إبراهيم بالطاعون، وذلك أنهم كانوا ينظرون في النجوم، فنظر
إبراهيم في النجوم، فقال : إني سقيم، قال الفراء :
كل من عمل فيه النقص ودب فيه
الفناء وكان منتظراً للموت فهو سقيم.
الصافات :( ٩٠ ) فتولوا عنه مدبرين
فذلك قوله عز وجل :( فتولوا عنه مدبرين ) [ آية : ٩٠ ] ذاهبين وقد وضعوا الطعام
والشراب بين يدي آلهتهم.
تفسير سورة الصافات من الآية ( ٩١ ) إلى الآية ( ١٠٠ ).
الصافات :( ٩١ ) فراغ إلى آلهتهم.....
) فراغ إلىءالهتهم ( إلى الصنم الكبير وهو في بيت ) فقال ( للآلهة ) ألا تأكلون (


الصفحة التالية
Icon