صفحة رقم ١٠٨
المغلوبين
الصافات :( ١٤٢ ) فالتقمه الحوت وهو.....
) فالتقمه الحوت وهو مليم ) [ آية : ١٤٢ ] يعني استلام إلى ربه، قال الفراء : ألام
الرجل إذا استحق اللوم وهو مليم، وقال أيضاً : وليم على أمر قد كان منه، فهو ملوم
على ذلك، رجع إلى قول مقاتل.
الصافات :( ١٤٣ ) فلولا أنه كان.....
) فلولا أنه كان ( قبل أن يلتقمه الحوت ) من المسبحين ) [ آية : ١٤٣ ] يعني من
المصلين قبل المعصية، وكان في زمانه كثير الصلاة والذكر لله جل وعز، فولا ذلك
الصافات :( ١٤٤ ) للبث في بطنه.....
) للبث في بطنه ( عقوبة فيه ) إلى يوم يبعثون ) [ آية : ١٤٤ ] الناس من قبورهم.
تفسير سورة الصافات من الآية ( ١٤٥ ) إلى الآية ( ١٥٨ ).
الصافات :( ١٤٥ ) فنبذناه بالعراء وهو.....
) فنبذناه ( ألقيناه ) بالعراء ( يعني البراري من الأرض التي ليس فيها نبت
) وهو سقيم ) [ آية : ١٤٥ ] يعني مستقام وجيع
الصافات :( ١٤٦ ) وأنبتنا عليه شجرة.....
) وأنبتنا عليه شجرة من يقطين ) [ آية :
١٤٦ ] يعني من قرع يأكل منها، ويستظل بها، وكانت تختلف إليه، وعلة فيشرب من
لبنها ولا تفارقه.
الصافات :( ١٤٧ ) وأرسلناه إلى مائة.....
) وأرسلناه ( قبل أن يلتقمه الحوت ) إلى مائة ألف ( من الناس ) أو ( يعني بل
) يزيدون ) [ آية : ١٤٧ ] عشرون ألفاً على مائة ألف كقوله عز وجل :( قاب قوسين أو أدنى ) [ النجم : ٩ ] يعني بل أدنى أرسله إلى نينوى.
الصافات :( ١٤٨ ) فآمنوا فمتعناهم إلى.....
) فئامنوا ( فصدقوا
بتوحيد الله عز وجل ) فمتعناهم ( في الدنيا ) إلى حين ) [ آية : ١٤٨ ] منتهى آجالهم.
حدثنا عبد الله، قال : حدثني أبي، قال : حدثنا الهذيل، قال : وقال مقاتل :
كل شئ
ينبسط مثل القرع والكرم والقثاء والكشوتا، ونحوها فهو يسمى يقطيناً.
قال الفراء : قال ابن عباس :
كل ورقة انشقت واستوت، فهي يقطين.
وقال أبو عبيدة :
كل شجرة لا تقوم على ساق، فهي يقطين.


الصفحة التالية
Icon