صفحة رقم ١٢٢
حدثنا أبو جعفر، قال :
حدثنا بن رشيد، قال : حدثنا جليد، عن الحسن في قوله :
( مفتحة لهم الأبواب ( قال : أيوب يرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها، يقال
لها : انفتحي، انقفلي، تكلم فتفهم وتتكلم.
حدثنا داود بن رشيد، قال : حدثنا الوليد بن مسلم، قال :
سألت زهير بن محمد عن
قوله تعالى :( ولهم رزقهم فيها بكرة وعشيا ) [ مريم : ٦٢ ]، قال : ليس في الجنة ليل،
وهم في نور أبداً ولهم مقدار الليل بإرخاء الحجب ومقدار النهار.
ص :( ٥١ ) متكئين فيها يدعون.....
) متكئين فيها ( في الجنة على السرر ) يدعون فيها بفاكهة كثيرة وشراب ) [ آية :
٥١ ].
تفسير سورة ص من الآية ( ٥٢ ) إلى الآية ( ٦٤ ).
ص :( ٥٢ ) وعندهم قاصرات الطرف.....
) وعندهم قصرات الطرف ( النظر عن الرجال لا ينظرن إلى غير أزواجهن لأنهن
عاشقات لأزواجهن، قم قال :( أتراب ) [ آية : ٥٢ ] يعني مستويات على ميلاد واحد
بنات ثلاثة وثلاثين سنة.
ص :( ٥٣ ) هذا ما توعدون.....
ثم قال :( هذا ( الذي ذكر في هذه الآية، ذكر يعني بيان من الخير في الجنة ) ما توعدون ليوم الحساب ) [ آية : ٥٣ ] يعني ليوم الجزاء
ص :( ٥٤ ) إن هذا لرزقنا.....
) إن هذا ( في الجنة ) لرزقنا ما له من نفاد ) [ آية : ٥٤ ] يقول : هذا الرزق للمتقين.
ص :( ٥٥ ) هذا وإن للطاغين.....
ثم ذكر الكفار، فقال سبحانه :( هذا وإن للطاغين لشر مئابٍ ) [ آية : ٥٥ ] يعني
بئس المرجع، ثم أخبر بالمرجع، فقال :
ص :( ٥٦ ) جهنم يصلونها فبئس.....
) جهنم يصلونها فبئس المهاد ) [ آية : ٥٦ ] ما مهدوا
لأنفسهم من العذاب.
ص :( ٥٧ ) هذا فليذوقوه حميم.....
) هذا فليذوقوه حميم ( يعني الحار الذي انتهى حره وطبخه ) وغساق ) [ آية : ٥٧ ]
البارد الذي قد انتهى برده نظيرها في عم يتساءلون :( حميما وغساقا ) [ النبأ : ٢٥ ]،