صفحة رقم ١٢٤
ص :( ٦٥ ) قل إنما أنا.....
) قل إنما أنا منذر ( يعني رسول ) وما من إله إلا الله الواحد ( لا شريك له
) القهار ) [ آية : ٦٥ ] لخلقه، ثم عظم نفسه عن شركهم،
ص :( ٦٦ ) رب السماوات والأرض.....
فقال سبحانه :( رب السماوات والأرض وما بينهما ( فإن من يعبد فيهما، فأنا ربهما ورب من فيهما ) العزيز ( في ملكه
) الغفار ) [ آية : ٦٦ ] لمن تاب.
ص :( ٦٧ ) قل هو نبأ.....
) قل هو نبؤاٌ عظيمٌ ) [ آية : ٦٧ ] يعني القرآن حديث عظيم لأنه كلام الله عز وجل
ص :( ٦٨ ) أنتم عنه معرضون
) أنتم ( يا كفار مكة ) عنه معرضون ) [ آية : ٦٨ ] يعني عن إيمان بالقرآن معرضون.
ص :( ٦٩ ) ما كان لي.....
) ما كان لي من علم بالملإ الأعلى ( من الملائكة ) إذ يختصمون ) [ آية : ٦٩ ] يعني
الخصومة حين قال لهم الرب تعالى :( إني جاعل في الأرض خليفة ( قالت الملائكة :
( أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك (
) قال ( الله لهم :( إني أعلم ما لا تعلمون ) [ البقرة : ٣٠ ] فهذه خصومتهم.
ص :( ٧٠ ) إن يوحى إلي.....
) إن ( يعني إذ ) يوحى إلي إلا أنما أنا نذير مبين ) [ آية : ٧٠ ] يعني رسول بين
ص :( ٧١ ) إذ قال ربك.....
) إذ
قال ربك للملئكة إني خالق بشراً من طينٍ ) [ آية : ٧١ ] يعني آدم، وكان آدم، عليه السلام،
أول ما خلق منه عجب الذنب وآخر ما خلق منه أضفاره، ثم ركب فيه سائر خلقه،
يعني عجب الذنب، وفيه يركب يوم القيامة كما ركب في الدنيا.
ص :( ٧٢ ) فإذا سويته ونفخت.....
) فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين ) [ آية : ٧٢ ]
ص :( ٧٣ ) فسجد الملائكة كلهم.....
) فسجد الملئكة (
الذين كانوا في الأرض إضمار ) كلهم أجمعون ) [ آية : ٧٣ ] ثم استثنى من الملائكة
إبليس، وكان اسمه في الملائكة الحارث، وسمى إبليس حين عصى أبليس من الخير.
ص :( ٧٤ ) إلا إبليس استكبر.....
) إلا إبليس استكبر ( حين تكبر عن السجود لآدم، عليه السلام، ) وكان من
الكفرين ) [ آية : ٧٤ ] في علم الله عز وجل
ص :( ٧٥ ) قال يا إبليس.....
) قال يا إبليس ما منعك أن تسجد ( ما لك ألا
تسجد ) لما خلقت بيدي أستكبرت ( يعني تكبرت ) أم كنت من العالين ) [ آية : ٧٥ ]
يعني من المتعظمين.
تفسير سورة ص من الآية ( ٧٦ ) إلى الآية ( ٨٣ ).