صفحة رقم ١٣٥
٤١ ] يعني بمسيطر نسختها آية السيف.
الزمر :( ٤٢ ) الله يتوفى الأنفس.....
) الله يتوفى الأنفس حين موتها ( يقول : عند أجلها، يعني التي قضى الله عليها
الموت، فيمسكها على الجسد في التقديم ) والتي لم تمت في منامها ( فتلك الأخرى
التي يرسلها إلى الجسد ) فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى إن في ذلك لآيات ( لعلامات ) لقوم يتفكرون ) [ آية : ٤٢ ] في أمر البعث.
الزمر :( ٤٣ ) أم اتخذوا من.....
) أم اتخذوا من دون الله شفعاء ( نزلت في كفار مكة زعموا أن للملائكة شفاعة
) قل ( لهم : يا محمد ) أولو ( يعني إن ) كانوا لا يملكون شيئا ( من الشفاعة
) ولا يعقلون ) [ آية : ٤٣ ] أنكم تعبدونهم نظيرها في الأنعام.
الزمر :( ٤٤ ) قل لله الشفاعة.....
) قل لله الشفاعة جميعا ( فجميع من يشفع إنما هو بإذن الله، ثم عظم نفسه، فقال :
( له ملك السماوات والأرض ( وما بينهما من الملائكة وغيرهم عبيده وفي ملكه ) ثم إليه ترجعون ) [ آية : ٤٤ ].
الزمر :( ٤٥ ) وإذا ذكر الله.....
) وإذا ذكر الله وحده اشمأزت ( يعني انقبضت، ويقال : نفرت عن التوحيد
) قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة ( يعني لا يصدقون بالبعث الذي فيه جزاء الأعمال،
يعني كفار مكة ) وإذا ذكر الذين ( عبدوا ) من دونه ( من الآلهة ) إذا هم يستبشرون ) [ آية : ٤٥ ] بذكرها وهذا يوم قرأ النبي ( ﷺ ) سورة النجم بمكة، فقرأ :
( اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى ( تلك الغرانيق العلى، عندها شفاعة ترتجي،
ففرح كفار مكة حين سمعوا أن لها شفاعة.
تفسير سورة الزمر من الآية ( ٤٦ ) إلى الآية ( ٥٠ ).
الزمر :( ٤٦ ) قل اللهم فاطر.....
) قل اللهم ( أمر النبي ( ﷺ ) أن يقول :( فاطر السموات والأرض علم الغيب
والشهادة أنت تحكم بين عبادك في ما كانوا فيه يختلفون ) [ آية : ٤٦ ]
الزمر :( ٤٧ ) ولو أن للذين.....
) ولو أن للذين


الصفحة التالية
Icon