صفحة رقم ١٤
الناس ( من المعاصي، يعني كفار مكة ) ليذيقهم ( الله الجوع ) بعض الذي عملوا (
يعني الكفر والتكذيب في السنين السبع ) لعلهم ( يعني لكي ) يرجعون ) [ آية : ٤١ ]
من الكفر إلى الإيمان.
تفسير سورة الروم من الآية ( ٤٢ ) إلى الآية ( ٤٧ ).
ثم خوفهم، فقال سبحانه :
الروم :( ٤٢ ) قل سيروا في.....
) قل سيروا في الأرض فانظروا كيف كان عقبة الذين من قبل (
يعني قبل كفار مكة من الأمم الخالية ) كان أكثرهم مشركين ) [ آية : ٤٢ ] فكان
عاقبتهم الهلاك في الدنيا. ثم قال :
الروم :( ٤٣ ) فأقم وجهك للدين.....
) فأقم وجهك للدين القيم ( يعني فأخلص دينك
للإسلام المستقيم، فإن غير دين الإسلام ليس بمستقيم ) من قبل أن يأتي يومٌ ( يعني يوم
القيامة ) لا مرد له ( يعني لا يقدر أحد على رد ذلك اليوم ) من الله ( عز وجل
) يومئذٍ يصدعون ) [ آية : ٤٣ ] يعني بعد الحساب يتفرقون إلى الجنة وإلى النار.
الروم :( ٤٤ ) من كفر فعليه.....
) من كفر ) ) بالله ( ( فعليه ) ) إثم ( ( كفره ومن عمل صلحاً فلأنفسهم يمهدون ) [ آية :
٤٤ ] يعني يقدمون
الروم :( ٤٥ ) ليجزي الذين آمنوا.....
) ليجزى ( يعني لكي يجزى الله عز وجل في القيامة ) الذين
ءامنوا ( بتوحيد الله عز وجل، ) وعملوا الصلحت من فضله إنه لا يحب الكفرين ) [ آية :
٤٥ ] بتوحيد الله عز وجل.
الروم :( ٤٦ ) ومن آياته أن.....
) ومن ءايته ( يعني ومن علاماته عز وجل، وإن لم تروه، أن تعرفوا توحيده بصنعه
عز وجل ) أن يرسل الرياح مبشراتٍ ( يعني يستبشر بها الناس رجاء المطر ) وليذيقكم من
رحمته ( يقول : وليعطيكم من نعمته يعني المطر ) ولتجزي الفلك ) ) في البحر ( ( بأمره
ولتبتغوا ) ) في البحر ( ( من فضله ( يعني الرزق كل هذا بالرياح ) ولعلكم تشكرون (
[ آية : ٤٦ ] رب هذه النعم فتوحدونه.
الروم :( ٤٧ ) ولقد أرسلنا من.....
ثم خوف كفار مكة لكي لا يكذبوا النبي ( ﷺ )، فقال سبحانه :( ولقد أرسلنا من قبلك


الصفحة التالية
Icon