صفحة رقم ٢١٩
تفسير سورة الأحقاف من الآية ( ٥ ) فقط.
الأحقاف :( ٥ ) ومن أضل ممن.....
) ومن أضل ممن يدعوا ( يقول : فلا أحد أضل ممن يعبد ) من دون الله ( من الآلهة
) من لا يستجيب له ( أبداً إذا دعاء يقول : لا تجيبهم الآلهة يعني الأصنام بشئ أبداً
) إلى يوم القيامة (.
ثم قال :( وهم عن دعائهم غافلون ) [ آية : ٥ ] يعني الآلهة غافلون عن من يعبدها،
فأخبر الله عنها في الدنيا.
تفسير سورة الأحقاف من الآية ( ٦ ) فقط.
الأحقاف :( ٦ ) وإذا حشر الناس.....
ثم أخبر في الآخرة، فقال :( وإذا حشر الناس ( في الآخرة يقول : إذا جمع الناس في
الآخرة ) كانوا لهم أعداء ( يقول كانت الآلهة أعداء لمن يعبدها ) وكانوا بعبادتهم كافرين (
[ آية : ٦ ] يقول : تبرأت الآلهة من عبادتهم إياها، فذلك قوله :( فكفى بالله شهيدا (
إلى قوله :( لغافلين ( في يونس [ الآية ( ٢٩ ].
تفسير سورة الأحقاف من الآية ( ٧ ) فقط.
الأحقاف :( ٧ ) وإذا تتلى عليهم.....
قوله :( وإذا تتلى عليهم ءاياتنا ( يعني القرآن ) بينات ( يقول : بيان الحلال والحرام
) قال الذين كفروا ( من أهل مكة ) للحق لما جاءهم هذا سخرٌ مبينٌ ) [ آية : ٧ ]. يقول :
القرآن حين جاءهم قالوا : هذا سحر مبين.
تفسير سورة الأحقاف من الآية ( ٨ ) فقط.
الأحقاف :( ٨ ) أم يقولون افتراه.....
) أم يقولون افتراه ( وذلك أن كفار مكة قالوا للنبي ( ﷺ ) :
ما هذا القرآن إلا شئ
ابتدعته من تلقاء نفسك ؟ أيعجز الله أن يبعث نبياً غيرك ؟ وأنت أحقرنا وأصغرنا وأضعفنا
ركناً وأقلنا حيلة، أو يرسل ملكاً، إن هذا الذي جئت به لأمر عظيم، فقال الله عز وجل
لنبيه ( ﷺ ) :( قل ( لهم : يا محمد ) إن افتريناه ( من تلقاء نفسي ) فلا تملكون لي من الله شيئا ( يقول : لا تقدرون أن تردوني من عذابه ) هو أعلم بما تفيضون فيه ( ) يقول : الله
أعلم بما تقولون في القرآن ) كفى به شهيدا ( يقول : فلا شاهد أفضل من الله ) بيني