صفحة رقم ٢٢٥
تفسير سورة الأحقاف من الآية ( ٢١ ) فقط.
الأحقاف :( ٢١ ) واذكر أخا عاد.....
وقوله ) واذكر ( يا محمد لأهل مكة ) أخا عاد ( في النسب وليس بأخيهم في
الدين، يعني هود النبي، عليه السلام، ) إذ أنذر قومه بالأحقاف ( والأحقاف الرمل عند
دك الرمل باليمن في حضر موت ) وقد خلت ( يعني مضت ) النذر من بين يديه
يعني الرسل من بين يديه ) ومن خلفه ( يقوله قد مضت الرسل إلى قومهم من قبل
هود، كان منهم نوح، عليه السلام، وإدريس جد أبي نوح، ثم قال ومن بعد هود، يعني
قد مضت الرسل إلى قومهم :( ألا تعبدوا إلا الله ( يقول لم يبعث الله رسولاً من قبل
هود، ولا بعده إلا أمر بعبادة الله، جل وعز، ) إني أخاف عليكم عذاب يومٍ عظيمٍ ) [ آية :
٢١ ] في الدنيا لشدته.
تفسير سورة الأحقاف من الآية ( ٢٢ ) فقط.
الأحقاف :( ٢٢ ) قالوا أجئتنا لتأفكنا.....
) قالوا ( اليهود :( أجئتنا لتأفكنا ( يعني لتصدنا وتكذبنا ) عن ) ) عباده ( ( ءالهتنا
فأتنا بما تعدنا ) ) من العذاب ( ( إن كنت من الصادقين ) [ آية : ٢٢ ] بأن العذاب نازل
بنا، فرد عليهم هود :
تفسير سورة الأحقاف إلى الآية ( ٢٣ ) فقط.
الأحقاف :( ٢٣ ) قال إنما العلم.....
) قال إنما العلم عند الله ( يعني نزول العذاب بكم علمه عند الله إذا شاء أنزله
) وأبلغكم ما أرسلت به ( إليكم من نزول العذاب بكم ) ولكني أراكم قوماً
تجهلون ) [ آية : ٢٣ ] العذاب.
تفسير سورة الأحقاف من الآية ( ٢٤ ) فقط.
الأحقاف :( ٢٤ ) فلما رأوه عارضا.....
) فلما رأوه ) ) العذاب ( ( عارضاً مستقبل أو أوديتهم ( والعارض بعذ السحابة التي لم
تطبق السماء التي يرى ما فيها من المطر ) قالوا ( لهود :( هذا عارضٌ ممطرنا ( لأن المطر
كان حبس عنهم وكانت السحابة إذا جاءت من قل ذلك الوادي مطروا، قال هود :
ليس هذا العارض ممطركم ) بل هو ) ) ولكنه ( ( ما استعجلتم به ريحٌ ) ) لكم ( ( فيها
عذابٌ أليمٌ ) [ آية : ٢٤ ] يعني وجع