صفحة رقم ٢٣١
تفسير سورة الأحقاف من الآية ( ٢٤ ) فقط.
الأحقاف :( ٣٤ ) ويوم يعرض الذين.....
فقال :( ويوم يعرض الذين كفروا على النار ( يعني إذا كشف الغطاء عنها لهم فنظروا
إليها.
فقال الله لهم :( أليس هذا ( العذاب الذي ترون ) بالحق قالوا بلى وربنا ( أنه
الحق.
) قال ( الله، تعالى :( فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون ) [ آية : ٣٤ ] بالعذاب بأنه
غير كائن.
تفسير سورة الأحقاف من الآية ( ٢٥ ) فقط.
الأحقاف :( ٣٥ ) فاصبر كما صبر.....
قوله :( فاصبر ( يا محمد على الأذى والتكذيب يعزي نبيه ( ﷺ ) ليصبر ) كما صبر
أؤلوا العزم ( يعني أولو الصبر ) من الرسل ( يعني إبراهيم، وأيواب، وإسحاق،
ويعقوب، ونوح، عليهم السلام.
نزلت هذه الآية يوم أحد فأمره أن يصبر على ما أصابه ولا يدعو على قومه مثل قوله :
( ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزما ) [ طه : ١١٥ ]، ثم ذكر له صبر
الأنبياء وأولى العزم من قبله من الرسل على البلاء منهم إبراهيم، خليل الرحمن عليه
السلام، حين ألقى في النار، ونوح، عليه السلام على تكذيب قومه وكان يضرب حتى


الصفحة التالية
Icon