صفحة رقم ٢٥٥
فغلظ فآزره ) فاستغلظ ( كما آزر المؤمنون بعضهم بعضاً حتى إذا استغلظوا واستووا
على أمرهم كما استغلظ هذا الزرع.
) فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار ( فكما يعجب الزراع حسن
زرعه حين استوى قائماً على سوقه، فكذلك يغيظ الكفار كثرة المؤمنين واجتماعهم. ثم
قال :( وعد الله الذين ءامنوا ( يعني صدقوا ) وعملوا الصالحات ( من الأعمال ) منهم مغفرة ( لذنوبهم ) وأجرا عظيما ) [ آية : ٢٩ ] يعني به الجنة.
حدثنا عبد الله، قال : حدثني أبي، قال : قال الهذيل، عن محمد بن إسحاق : قال :
المعرة الدية، ويقال : الشين.