صفحة رقم ٢٨١
خلقوا للعبادة، ما عصوا طرفة عين.
حدثنا عبد الله، قال : حدثني أبي، عن أبي صالح، قال :
إلا ليوحدون، قال أبو صالح :
الأمر يقعصى والخلق لا يعصي.
قال أبو العباس الزيات :
سمعت أبا العباس أحمد بن يحيى ثعلب، سئل عن هذه الآية :( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ( قال ليعبدني من عبدني منهم.
تفسير سورة الذاريات من الآية ( ٥٧ ) إلى الآية ( ٦٠ ).
الذاريات :( ٥٧ ) ما أريد منهم.....
) ما أريد منهم من رزق ( يقول : لم أسأهم أن يرزقوا أحداً ) وما أريد أن يطعمون (
[ آية : ٥٧ ] يعني أن يرزقون
الذاريات :( ٥٨ ) إن الله هو.....
) إن الله هو الرزاق ذو القوة ( يعني البطش في هلاكهم
ببدر ) المتين ) [ آية : ٥٨ ] يعني الشديد
الذاريات :( ٥٩ ) فإن للذين ظلموا.....
) فإن للذين ظلموا ( يعني مشركي مكة
) ذنوبا مثل ذنوب أصحابهم ( يعني نصيباً من العذاب في الدنيا، مثل نصيب أصحابهم في
الشرك، يعني الأمم الخالية الذين عذبوا في الدنيا ) فلا يستعجلون ) [ آية : ٥٩ ] العذاب
تدذيباً به
الذاريات :( ٦٠ ) فويل للذين كفروا.....
) فويل للذين كفروا ( يعني كفار مكة ) من يومهم ( في الآخر ة
) الذي ( فيه ) يوعدون ) [ آية : ٦٠ ] العذاب.


الصفحة التالية
Icon