صفحة رقم ٢٩٢
تفسير سورة النجم من الآية ( ٢٧ ) إلى الآية ( ٣٠ ).
النجم :( ٢٧ ) إن الذين لا.....
) أن الذين لا يؤمنون بالآخرة ( يعني لا يصدقون بالبعث الذي فيه جزاء الأعمال
) ليسمون الملائكة تسمية الأنثى ) [ آية : ٢٧ ] حين زعموا أن الملائكة أناث، وأنها تشفع
لهم، يقول الله :
النجم :( ٢٨ ) وما لهم به.....
) وما لهم به ( بذلك ) من علم ( أنها أناث ) إن يتبعون إلا الظن (
يقول : ما يتبعون إلا الظن وما يستيقنون أنها أناث ) وإن الظن لا يغني من الحق شيئا (
[ آية : ٢٨ ]
النجم :( ٢٩ ) فأعرض عن من.....
) فأعرض عن من تولى عن ذكرنا ( يعني عن من أعرض عن الإيمان بالقرآن ) ولم يرد إلا الحياة الدنيا ) [ آية : ٢٩ ]
النجم :( ٣٠ ) ذلك مبلغهم من.....
) ذلك مبلغهم من العلم ( يعني من مبلغ رأيهم من
العلم أن الملائكة أناث وأنها تشفع لهم ) إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله ( يعني عن
الهدى من غيره ) وهو أعلم ( من غيره ) بمن اهتدى ) [ آية : ٣٠ ] منكم، ثم عظم
نفسه بأنه غنى عن عبادتهم والملائكة وغيرهم عبيده وفي ملكه.
تفسير سورة النجم من الآية ( ٢١ ) فقط.
النجم :( ٣١ ) ولله ما في.....
فقال :( ولله ما في السموات وما في الأرض ليجزى الذين أسئوا بما عملوا ( في الآخرة
) الذين أسئوا بما عملوا ( من الشرك في الدنيا، أنه قال في الأنعام، والنساء :
( ليجمعنكم إلى يوم القيامة لا ريب فيه ) [ الأنعام : ١٢، النساء : ٨٧ ] يعني لا شك
في البعث أنه كائن ) ليجزى الذين أسئوا بما عملوا ( من الشرك في الدنيا ) ويجزي الذين أحسنوا ( التوحيد في الدنيا ) بالحسنى ) [ ٣١ ] وهي الجنة، ثم نعت المتقين.
تفسير سورة النجم من الآية ( ٣٢ ) فقط.
النجم :( ٣٢ ) الذين يجتنبون كبائر.....
فقال :( الذين يجتنبون كبائر الإثم ( يعني كل ذنب يختم بالنار ) والفواحش ( يعني
كل ذنب فيه حد ) إلا اللمم ( يعني ما بين الحدين.
نزلت في نبهان التمار، وذلك أنه كان له حانوت يبيع فيه التمر، فأتته امرأة تريد