صفحة رقم ٢٩٤
النجم :( ٣٨ ) ألا تزر وازرة.....
أمره الله تعالى ) ألا تزر وازرة وزر أخرى ) [ آية : ٣٨ ] يقول :
لا تحمل نفس خطيئة نفس
أخرى
النجم :( ٣٩ ) وأن ليس للإنسان.....
) وأن ليس للإنسان ( في الآخرة ) إلا ما سعى ) [ آية : ٣٩ ] يعني إلا ما عمل في
الدنيا
النجم :( ٤٠ ) وأن سعيه سوف.....
) وأن سعيه ( يعني عمله في الدنيا ) سوف يرى ) [ آية : ٤٠ ] في الآخرة حين
ينظر إليه
النجم :( ٤١ ) ثم يجزاه الجزاء.....
) ثم يجزاه الجزاء الأوفى ) [ آية : ٤١ ] يوفيه جزاء عمله في الدنيا كاملاً، ثم
أخبر عن هذا الإنسان الذي قال له، فقال :
النجم :( ٤٢ ) وأن إلى ربك.....
) وأن إلى ربك المنتهى ) [ آية : ٤٢ ] ينتهي
إليه بعمله.
تفسير سورة النجم من الآية ( ٤٢ ) إلى الآية ( ٥٤ ).
ثم أخبره عن صنعه، فقال :
النجم :( ٤٣ ) وأنه هو أضحك.....
) وأنه هو أضحك وأبكى ) [ آية : ٤٣ ] يقول :
أضحك
واحداً وأبكى آخر، وأيضاً أضحك أهل الجنة، وأبكى أهل النار
النجم :( ٤٤ ) وأنه هو أمات.....
) وأنه هو أمات (
الأحياء ) وأحيا ) [ آية : ٤٤ ] الموتى
النجم :( ٤٥ ) وأنه خلق الزوجين.....
) وأنه خلق الزوجين ( الرجل والمراة كل واحد
منهما زوج الآخر ) الذكر والأنثى ) [ آية : ٤٥ ] خلقهما.
النجم :( ٤٦ ) من نطفة إذا.....
) من نطفة إذا تمنى ) [ آية : ٤٦ ]
يعني إذا تدفق المنى
النجم :( ٤٧ ) وأن عليه النشأة.....
) وأن عليه النشأة الأخرى ) [ آية : ٤٧ ] يعني الخلق الآخر يعني البعث
في الآخرة بعد الموت
النجم :( ٤٨ ) وأنه هو أغنى.....
) وأنه هو أغنى وأقنى ) [ آية : ٤٨ ] يقول : مول وأرضى هذا الإنسان
بما أعطى.
النجم :( ٤٩ ) وأنه هو رب.....
ثم قال :( وأنه هو رب الشعرى ) [ آية : ٤٩ ] قال مقاتل :
الشعرى اليمانية النيرة
الجنوبية كوكب مضئ، وهي التي تتبع الجوزاء، ويقال : لها المزن والعبور، كان أناس من
الأعراب من خزاعة، وغسان، وغطفان، يعبدونها، وهي الكوكب الذي يطلع بعد الجوزاء، قال الله تعالى أنا ربها فاعبدوني
النجم :( ٥٠ ) وأنه أهلك عادا.....
) وأنه أهلك عادا الأولى ) [ آية : ٥٠ ] بالعذاب،
وذلك أن أهل عاد وثمود، وأهل السواد، وأهل الموصل، وأهل العال كلها من ولد إرم بن
سام بن نوح، عليه السلام، فمن ثم قال :( أهلك عادا الأولى ( يعني قوم هود بالعذاب.
النجم :( ٥١ ) وثمود فما أبقى
) و ( أهلك ) وثموداً ( بالعذاب ) فما أبقى ) [ آية : ٥١ ] منهم أحد ) و (
أهلك
النجم :( ٥٢ ) وقوم نوح من.....
) وقوم نوح ( بالغرق ) من قبل ( هلاك عاد وثمود ) إنهم كانوا هم أظلم وأطغى (
[ آية : ٥٢ ] من عاد وثمود، وذلك أن نوحاً دعا قومه ألف سنة إلا خمسين عاماً فلم


الصفحة التالية
Icon