صفحة رقم ٣٢٦
الحديد :( ٢٣ ) لكي لا تأسوا.....
قوله :( لكيلا تأسوا على ما فاتكم ( من الخير والغنيمة ) ولا تفرحوا بما
إتتكم ( من الخير فتختالوا وتفخروا، فذلك قوله :( والله لا يحب كل مختال فخور ) [ آية : ٢٣ ] يعني متكبر عن عبادة الله عز وجل فخور في نعم الله تعالى لا
يشكر.
تفسير سورة الحديد من الآية ( ٢٤ ) فقط.
الحديد :( ٢٤ ) الذين يبخلون ويأمرون.....
ثم قال :( الذين يبخلون ( يعني رؤوس اليهود يبخلون بخلوا بأمر محمد ( ﷺ )
وكتموه ليصيبوا الفضل من اليهود من سفلتهم ) ويأمرون الناس بالبخل ( يقول :
ويأمرون الناس بالكتمان والناس في هذه الآية اليهود أمروهم بكتمان أمر محمد ( ﷺ )
) ومن يتول ( يعني ومن أعرض عن النبي ( ﷺ ) فبخل ) فإن الله هو الغني الحميد (
[ آية : ٢٤ ] غني عما عندكم حميد عند خلقه.
تفسير سورة الحديد من الآية ( ٢٥ ) إلى الآية ( ٢٦ ).
الحديد :( ٢٥ ) لقد أرسلنا رسلنا.....
قوله :( لقد أرسلنا رسلنا بالبينات ( يعني بالآيات ) وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ( يعني العدل ) ليقوم الناس ( يعني لكي يقوم الناس ) بالقسط ( يعني
بالعدل ) وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ( يقول : من أمري كان الحديد فيه بأس شديد
للحرب ) ومنافع للناس ( في معايشهم ) وليعلم الله ( يعني ولكي يرى الله ) من ينصره ( على عدوه ) و ( ينصر ) ورسله ( يعني النبي ( ﷺ ) : وحده فيعينه على أمره
حتى يظهر ولم يره ) بالغيب إن الله قوي ( في أمره ) عزيز ) [ آية : ٢٥ ] في ملكه
الحديد :( ٢٦ ) ولقد أرسلنا نوحا.....
) ولقد أرسلنا نوحا وإبراهيم وجعلنا في ذريتهما النبوة ( فهم خمسة وعشرون نبياً
) والكتاب ( يعني الكتب الأربعة منهم إسماعيل، وإسحاق، ويعقوب، وأيوب،
وهو من ولد العيص، والأسباط وهم اثنا عشر منهم روبيل، وشمعون، ولاوي، ويهوذا،
ونفتولن، وزبولن، وحاد، ودان، وأشر، واستاخر، ويوسف، وبينامين، وموسى،
وهارون، وداود، وسليمان، وزكريا، ويحيى، وعيسى، ومحمد ( ﷺ )، التوراة، والإنجيل،


الصفحة التالية
Icon