صفحة رقم ٤٢٤
الله بن عمر المخزومي إذا مشى أحدهم يختال في المشي.
تفسير سورة القيامة من الآية ( ٢٤ ) إلى الآية ( ٤٠ ).
القيامة :( ٣٤ - ٣٥ ) أولى لك فأولى
) أولى لك فأولى ثم أولى لك فأولى ) [ آية : ٣٥ ] يعني وعيداً على أثر وعيد، وذلك
أن أبا جهل تهدد النبي ( ﷺ ) بالقتل، وأن النبي ( ﷺ ) أخذ تلابيب أبي جهل بالبطحاء،
فدفع في صدره، فقال :( أولى لك فأولى ثم أولى لك فأولى ( يعني أبا جهل حين تهدد
النبي ( ﷺ ) بالقتل، فقال أبو جهل : إليك عني، فإنك لا تستطيع أنت ولا ربك أن تفعلا
بي شيئاً، لقد علمت قريش أني أعز أهل البطحاء وأكرمها، فبأي ذلك تخوفنى يا ابن أبي
كبشة، ثم انسل ذاهباً إلى منزله، فذلك قوله :( ثم ذهب إلى أهله يتمطى ( في التقديم.
القيامة :( ٣٦ ) أيحسب الإنسان أن.....
ثم قال :( أيحسب الإنسن أن يترك سدىً ) [ آية : ٣٦ ] يعنى مهملاً لا يحاسب بعمله،
يعنى أبا جهل إلى آخر السورة، ثم قال :
القيامة :( ٣٧ ) ألم يك نطفة.....
) ألم يك ( هذا الإنسان ) نطفة من مني يمنى (
[ آية : ٣٧ ]
القيامة :( ٣٨ ) ثم كان علقة.....
) ثم كان ( بعد النطفة ) علقة فخلق فسوى ) [ آية : ٣٨ ] الله خلقه
القيامة :( ٣٩ ) فجعل منه الزوجين.....
) فجعل منه الزوجين الذكر والأنثى ) [ آية : ٣٩ ]
القيامة :( ٤٠ ) أليس ذلك بقادر.....
) أليس ذلك ( يعني أما ذلك ) بقدرٍ ( الذي بدأ خلق
هذا الإنسان ) على أن يحى الموتى [ آية : ٤٠ ] يعني بقادر على البعث بعد الموت.


الصفحة التالية
Icon