صفحة رقم ٤٥٩
أعمالكم ثم نعتهم، فقال :
الإنفطار :( ١١ ) كراما كاتبين
) كراما ( يعنى مسلمين ) كتبين ) [ آية : ١١ ] يكتبون
أعمال بني آدم بالسريانية، فبأي لسان تكلم ابن آدم ؟ فإنه إنما يكتبونه بالسريانية
والحساب بالسريانية، وإذا دخلوا الجنة تكلموا بالعربية على لسان محمد ( ﷺ )
الإنفطار :( ١٢ ) يعلمون ما تفعلون
) يعلمون ما تفعلون ) [ آية : ١٢ ] من الخير والشر فيكتبون
الإنفطار :( ١٣ ) إن الأبرار لفي.....
) إن الأبرار ( يعنى المطيعين لله في الدنيا
) لفي نعيم ) [ آية : ١٣ ] يعنى نعيم الآخرة.
الإنفطار :( ١٤ ) وإن الفجار لفي.....
) وإن الفجار ( يعنى الظلمة في الدنيا ) لفي جحيم ) [ آية : ١٤ ] يعني النار يعنى ما
عظم منه
الإنفطار :( ١٥ ) يصلونها يوم الدين
) يصلونها ( يصلون الجحيم ) يوم الدين ) [ آية : ١٥ ] يعنى يوم الحساب يوم
يدان بين العباد بأعمالهم
الإنفطار :( ١٦ ) وما هم عنها.....
) وما هم عنها بغائبين ) [ آية : ١٦ ] يعنى الفجار محضرون الجحيم
لا يغيبون عنها.
الإنفطار :( ١٧ ) وما أدراك ما.....
ثم قال :( وما أدراك ما يوم الدين ) [ آية : ١٧ ] تعظيماً له، كرره، فقال :
الإنفطار :( ١٨ ) ثم ما أدراك.....
) ثم ما أدراك ما يوم الدين ) [ آية : ١٨ ] يعنى يوم الحساب، ثم أخبر بنيه ( ﷺ ) عن يوم الدنيا،
فقال :
الإنفطار :( ١٩ ) يوم لا تملك.....
) يوم لا تملك ( يعنى لا تقدر ) نفس لنفس شيئا ( يعنى من المنفعة، ثم قال :
( والأمر يومئذ لله ) [ آية : ١٩ ] يعنى يوم الدين كله لله وحده، يعنى لا يملك يومئذ
أحد غيره، وحده.