صفحة رقم ٥٣٨
تنفثن من الرقى في العقدة، والآخذة، يعني به السحر فهن الساحرات المهيجات
الأخاذات
الفلق :( ٥ ) ومن شر حاسد.....
) ومن شر حاسد إذا حسد ) [ آية : ٥ ] يعني اليهود حين حسدوا النبي ( ﷺ )،
قال : فقال له جبريل، عليه السلام : ألا أخبرك بأفضل ما تعوذ به المتعوذون ؟ قال : يا
جبريل، ما هو ؟ قال : المعوذتان، ) قل أعوذ برب الفلق (، و ) قل أعوذ برب الناس (
وقال النبي ( ﷺ ) :' قيل لي، فقلت لكم، فقولوا كما أقول '، قال : وكان ابن مسعود لا
يقرأ بهما في المكتوبة.