صفحة رقم ٦٥
) الكبير ) [ آية : ٢٣ ] العظيم فلا أعظم منه
سبأ :( ٢٤ ) قل من يرزقكم.....
) قل ( لكفار مكة الذين يعبدون الملائكة ) من يرزقكم من السموت ( يعني
المطر ) والأرض ( يعني النبات فردوا في سورة يونس، قالوا :( الله ) [ يونس : ٣١ ]،
يرزقنا إضمار، قال النبي ( ﷺ ) :( قل الله ( يرزقكم، ثم انقطع الكلام، وأما قوله :
( وإنا أو إياكم لعلي هدىً أو في ضللٍ مبينٍ ) [ آية : ٢٤ ] قال كفار مكة للنبي ( ﷺ ) :
تعالوا ننظر في معايشنا من أفضل دنيا نحن أم أنتم يا أصحاب محمد ( ﷺ ) ؟ إنكم لعلى
ضلالة، فرد عليهم النبي ( ﷺ ) : ما نحن وأنتم على أمر واحد إن أحد الفريقين لعلى هدى،
يعني النبي ( ﷺ ) نفسه وأصحابه، أو في ضلال مبين يعني كفار مكة الألف هاهنا صلة،
مثل قوله عز وجل :( ولا تطع منهم آثما أو كفورا (.
سبأ :( ٢٥ ) قل لا تسألون.....
) قل لا تسئلون عما أجرمنا ولا نسئل عما تعملون ) [ آية : ٢٥ ]
سبأ :( ٢٦ ) قل يجمع بيننا.....
) قل ( يا محمد
لكفار مكة ) يجمع بيننا ربنا ( في الآخرة وأنتم ) ثم يفتح ( يقضي ) بيننا بالحق (
بالعدل ) وهو الفتاح ( القضاء ) العليم ) [ آية : ٢٦ ] بما يقضى.
سبأ :( ٢٧ ) قل أروني الذين.....
) قل ( لكفار مكة :( أروني الذين ألحقتم به ( يعني بالله عز وجل
) شركاء ( من الملائكة هل خلقوا شيئاً يقول الله عز وجل :( كلا ( ما خلقوا شيئاً،
ثم استأنف ) بل هو الله ( الذي خلق الأشياء كلها ) العزيز الحكيم ) [ آية : ٢٧ ]
العزيز في ملكه الحكيم في أمره. نظيرها في الأحقاف.
سبأ :( ٢٨ ) وما أرسلناك إلا.....
) وما أرسلنك ( يعني يا محمد ) إلا كافة للناس ( عامة للناس ) بشيرا (
بالجنة لمن أجابه ) ونذيرا ( من النار ) ولكن أكثر الناس ( يعني أهل مكة ) لا يعلمون ) [ آية : ٢٨ ].
سبأ :( ٢٩ ) ويقولون متى هذا.....
) ويقولون متى هذا الوعد ( الذي تعدنا يا محمد ) إن كنتم صادقين ) [ آية :
٢٩ ] إن كنت صادقاً بأن العذاب نازل بنا في الدنيا
سبأ :( ٣٠ ) قل لكم ميعاد.....
) قل لكم ميعاد ( ميقات في
العذاب ) يومٍ لا تستئخرون عنه ( عن المعياد ) ساعة ولا تستقدمون ) [ آية : ٣٠ ] يعني لا
تتباعدون عنه ولا تتقدمون.
تفسير سورة سبأ من الآية ( ٣١ ) إلى الآية ( ٣٣ ).


الصفحة التالية
Icon