صفحة رقم ٧
الروم :( ٩ ) أو لم يسيروا.....
) أولم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم ( يعني الأمم الخالية،
فكان عاقبتهم العذاب في الدنيا، ) كانوا أشد منهم ( من أهل مكة ) قوة وأثاروا الأرض وعمروها ( يعني وعاشوا في الأرض ) أكثر مما عمروها ( أكثر مما عاش فيها
كفار مكة، ) وجاءتهم ( يعني الأمم الخالية ) رسلهم بالبينت ( يعني أخبرتهم بأمر
العذاب، ) فما كان الله ليظلمهم ( فيعذبهم على غير ذنب، ) ولكن كانوا أنفسهم يظلمون ) [ آية : ٩ ]
الروم :( ١٠ ) ثم كان عاقبة.....
) ثم كان عقبة الذين أسئوا ( يعني أشركوا ) السوأى ( بعد
العذاب في الدنيا ) أن كذبوا بئايت الله ( يعني بأن كذبوا بالعذاب أنه ليس بنازل
بهم في الدنيا، ) وكانوا بها ( يعني العذاب ) يستهزءون ) [ آية : ١٠ ] تكذيباً به أنه لا
يكون.
تفسير سورة الروم من الآية ( ١١ ) إلى الآية ( ١٩ ).
الروم :( ١١ ) الله يبدأ الخلق.....
ثم قال سبحانه :( الله يبدؤا الخلق ثم يعيده ( يقول : الله بدأ الناس فخلقهم، ثم
يعيدهم في الآخرة بعد الموت أحياء كما كانوا، ) ثم إليه ترجعون ) [ آية : ١١ ] في
الآخرة، فيجزيهم بأعمالهم.
الروم :( ١٢ ) ويوم تقوم الساعة.....
) ويوم تقوم الساعة ( يعني يوم القيامة ) يبلس ( يعني ييأس ) المجرمون ) [ آية :
١٢ ] يعني كفار مكة من شفاعة الملائكة،
الروم :( ١٣ ) ولم يكن لهم.....
) ولم يكن لهم من شركائهم ( من الملائكة
) شفعؤا ( فيشفعوا لهم ) و كانوا بشركائهم كفرين ) [ آية : ١٣ ] يعني تبرأت
الملائكة ممن كان يعبدها.
الروم :( ١٤ ) ويوم تقوم الساعة.....
) ويوم تقوم الساعة ( يوم القيامة ) يومئذ يتفرقون ) [ آية : ١٤ ] بعد الحساب إلى
الجنة، وإلى النار، فلا يجتمعون أبداً، ثم أخبر بمنزلة الفريقين جميعاً، فقال سبحانه :
الروم :( ١٥ ) فأما الذين آمنوا.....
) فأما


الصفحة التالية
Icon