صفحة رقم ٩١
يس :( ٦٦ ) ولو نشاء لطمسنا.....
) ولو نشاء لطمسنا على أعينهم ( نزلت في كفار مكة يقول : لو نشاء لحولنا
أبصارهم من الضلالة إلى الهدى ) فاستبقوا الصراط ( ولو طمست الكفر لاستبقوا
الصراط يقول : لأبصروا طريق الهدى، ثم قال جل وعز :( فأنى يبصرون ) [ آية :
٦٦ ] فمن أين يبصرون الهدى إن لم أعم عليهم طريق الضلالة.
يس :( ٦٧ ) ولو نشاء لمسخناهم.....
ثم خوفهم، فقال جل وعز :( ولو نشاء لمسخناهم على مكانتهم ( يقول
تعالى : لو شئت لمسختهم حجارة في منازلهم ليس فيها أرواح ) فما استطعوا مضياًّ ولا
يرجعون ) [ آية : ٦٧ ] يقول : لا يتقدمون ولا يتأخرون.
يس :( ٦٨ ) ومن نعمره ننكسه.....
) ومن نعمره ( فنطول عمره ) ننكسه في الخلق أفلا يعقلون ) [ آية : ٦٨ ].
يس :( ٦٩ ) وما علمناه الشعر.....
) وما علمناه الشعر ( نزلت في عقبة بن أبي معيط وأصحابه، قالوا :
إن القرآن شعر
) وما ينبغي له ( أن يعلمه ) ان هو ( يعني القرآن ) إلا ذكر ( تفكر ) وقرءانٌ
مبينٌ ) [ آية : ٦٩ ] بين.
يس :( ٧٠ ) لينذر من كان.....
) لينذر ( يعني لتنذر يا محمد بما في القرآن من الوعيد ) من كان حيا ( من كان
مهدياً في علم الله عز وجل ) ويحق القول ( ويجب العذاب ) على الكافرين ) [ آية :
٧٠ ] بتوحيد الله عز وجل.
تفسير سورة يس من الآية ( ٧١ ) إلى الآية ( ٧٥ ).
يس :( ٧١ ) أو لم يروا.....
) أولم يروا أنا خلقنا لهم مما عملت أيدينا ( من فعلنا ) أنعاما ( الإبل والبقر والغنم
) فهم لها مالكون ) [ آية : ٧١ ] ضابطين.
يس :( ٧٢ ) وذللناها لهم فمنها.....
) وذللناها ( كقوله عز وجل :( ودللت قطوفها تدليلاً ) [ الإنسان : ١٤ ]
وذللناها فيحملون عليها ويسوقونها حيث شاءوا، ولا تمتنع منها ) لهم فمنها ركوبهم (
حمولتهم الإبل والبقر ) ومنها يأكلون ) [ آية : ٧٢ ] يعني الغنم.


الصفحة التالية
Icon