٥- النور اللامع فيما يعمل به في الجامع: نسبه إليه إسماعيل باشا، والزركلي، وكحالة(١)، ويعني بالجامع، جامع بني أمية بدمشق(٢)، ولم أقف على ذات الكتاب بعد البحث والمحاولة، وسؤال أهل الخبرة، ولازال الأمل موجوداً والبحث جارياً.
ب- المناصب العلمية التي وليها: ذكرت كتب التاريخ أنه تولى التدريس والخطابة والقضاء.
١- التدريس: درَّس في عدد من المدارس الحنَفية، منها (القيمازية) في سنة ٧٤٨ه(٣)، والمدرسة الركنية سنة ٧٧٧ه(٤)، والمدرسة العزية البرانية في ربيع الآخر سنة ٧٨٤ه، ودرس بالمدرسة الجوهرية(٥).
٢- الخطابة: تولى الخطابة في جامع الأفرم بدمشق(٦)، وتولى الخطابة أيضاً بحسبان(٧)، وهي بلدة تقع جنوب عمَّان(٨).
٣- القضاء: ولي قضاء الحنفية بدمشق في آخر سنة ٧٧٧ه، نيابة عن ابن عمه نجم الدين، الذي نقل إلى قضاء مصر سنة ٧٧٧ه(٩)، ثم استعفى نجم الدين من القضاء فأعفي، وولي مكانه ابن أبي العز، فباشر القضاء شهرين وأياماً، ثم استعفى فأُعفي(١٠)، وعاد إلى دمشق، يدرس ويخطب(١١).
٥- وفاته:

(١) انظر هدية العارفين (١/٧٢٦)، والأعلام (٤/٣١٣)، ومعجم المؤلفين (٧/١٥٦).
(٢) انظر هدية العارفين (١/ ٧٢٦) وعنوان الكتاب يوحي بأنه ليس كبيراً، والله أعلم.
(٣) انظر تاريخ ابن قاضي شهبة (٢/٥٠٣).
(٤) انظر مقدمة شرح العقيدة الطحاوية، ص (٧٨).
(٥) ذكر ابن حجر ما يفيد أنه درس في المدرستين ولم يذكر التاريخ انظر إنباء الغمر (٢/٩٨) وانظر مقدمة شرح العقيدة الطحاوية، ص (٧٨).
(٦) انظر تاريخ ابن قاضي شهبة (٢/٤٦٩، ٤٧٠) ففيه ما يشير إلى ذلك.
(٧) انظر الثغر البسام، ص (٢٠١)، وإنباء الغمر (٣/ ٥٠).
(٨) انظر مقدمة شرح العقيدة الطحاوية، ص (٨١).
(٩) انظر تاريخ ابن قاضي شهبة (٣/ ٤٧٨).
(١٠) انظر المرجع السابق (٣/ ٤٧٨، ٤٨٣).
(١١) يُؤخذ ذلك من كلام ابن حجر في إنباء الغمر (٣/ ٥٠).


الصفحة التالية
Icon