[قوله تعالى]: ﴿اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلا يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ﴾(١) ﴿لا يَؤُودُهُ﴾ أي: لا يكرثه(٢) ولا يثقله ولا يعجزه(٣).
(١) سورة البقرة، الآية: ٢٥٥. والمؤلف لم يذكر الآية كاملة في مكان واحد، وإنما ذكرها مفرقة.
(٢) أي: لا يشق عليه، و لا يغمه ولا يثقله. انظر تهذيب اللغة (١٠/١٧٥، ١٧٦) ((كرث)).
(٣) انظر مجاز القرآن (١/٧٨)، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة، ص (٩٣)، ومعاني القرآن وإعرابه (١/٣٣٨)، وجامع البيان (٥/٤٠٤، ٤٠٥).
(٢) أي: لا يشق عليه، و لا يغمه ولا يثقله. انظر تهذيب اللغة (١٠/١٧٥، ١٧٦) ((كرث)).
(٣) انظر مجاز القرآن (١/٧٨)، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة، ص (٩٣)، ومعاني القرآن وإعرابه (١/٣٣٨)، وجامع البيان (٥/٤٠٤، ٤٠٥).