وأنشدنا أبو العباس أيضا... يا رب لا تسلبني حبها أبدا... ويرحم الله عبدا قال آمينا...
وأنشدني أبي... أمين ومن اعطاك مني هوداة... رمى الله في أطرافه فاقفعلت...
وأنشدني أبي... فقلت له قد هجت لي بارح الهوى أصاب حمام الموت أهوننا وجدا... أمين وأضناه الهوى فوق ما به أمين ولاقى من تباريحه جهدا...
فصل
نقل الأكثرون عن احمد أن الفاتحه شرط في صحة الصلاة فمن تركها مع القدرة عليها لم تصح صلاته وهو قول مالك والشافعي وقال أبو حنيفة رحمه الله لا تتعين وهي رواية عن أحمد ويدل على الرواية الأولى ما روي في الصحيحين من حديث عبادة بن الصامت عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب
والله تعالى أعلم بالصواب