احدها أنه صنف من النصارى ألين قولا منهم وهم السائحون المحلقة اوساط رؤوسهم روي عن ابن عباس
والثاني انهم قوم بين النصارى والمجوس ليس لهم دين قاله مجاهد
والثالث أنهم قوم بين اليهود والنصارى قاله سعيد بن جبير
والرابع قوم كالمجوس قاله الحسن والحكم
والخامس فرقة من أهل الكتاب يقرؤون الزبور قاله أبوالعالية
والسادس قوم يصلون الى القبلة ويعبدون الملائكة ويقرؤون الزبور قاله قتادة
والسابع قوم يقولون لاإله إلا الله فقط وليس لهم عمل ولاكتاب ولانبي قاله ابن زيد
قوله تعالى من آمن في إعادة ذكر الإيمان ثلاثة أقوال احدها أنه لما ذكر مع المؤمنين طوائف من الكفار رجع قوله من آمن إليهم والثاني أن المعنى من أقام على إيمانه والثالث أن الايمان الأول نطق المنافقين بالإسلام والثاني اعتقاد القلوب
قوله تعالى وعمل صالحا
قال ابن عباس أقام الفرائض
فصل
وهل هذه الآية محكمة أم منسوخة فيه قولان
احدهما أنها محكمة قاله مجاهد والضحاك في آخرين وقدروا فيها إن الذين آمنوا ومن آمن من الذين هادوا والثاني أنها منسوخة بقوله ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه ذكره جماعة من المفسرين