وفي أم قولان أحدهما أنها بمعنى ألف الاستفهام قاله ابن قتيبة
والثاني بمعنى بل قاله الزجاج وقد سبق ذكر الحسد في سورة البقرة والحاسدون هاهنا اليهود وفي المراد بالناس هاهنا أربعة أقوال
أحدها النبي صلى الله عليه و سلم رواه عطية عن ابن عباس وبه قال عكرمة ومجاهد والضحاك والسدي ومقاتل
والثاني النبي صلى الله عليه و سلم وأبو بكر وعمر روي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه
والثالث العرب قاله قتادة والرابع النبي والصحابة ذكره الماوردي
وفي الذي آتاهم الله من فضله ثلاثة أقوال
أحدها إباحة الله تعالى نبيه أن ينكح ما شاء من النساء من غير عدد روي عن ابن عباس والضحاك والسدي والثاني أنه النبوة قاله ابن جريج والزجاج والثالث بعثة نبي منهم على قول من قال هم العرب