السمر فلم يعرض له أحد وإذا رجع تقلد قلادة شعر فلم يعرض له أحد
وقال الفراء كان أهل مكة يقلدون بلحاء الشجر وسائر العرب يقلدون بالوبر والشعر وفي معنى الكلام ثلاثة أقوال
أحدها لا تستحلوا المقلدات من الهدي والثاني لا تستحلوا أصحاب القلائد والثالث أن هذا نهي للمؤمنين أن ينزعوا شيئا من شجر الحرم فيتقلدوه كما كان المشركون يفعلون في جاهليتهم رواه عبد الملك عن عطاء وبه قال مطرف والربيع بن أنس
قوله تعالى ولا آمين البيت الحرام الآم القاصد والبيت الحرام الكعبة والفضل الربح في التجارة والرضوان من الله يطلبونه في حجهم على زعمهم ومثله قوله وانظر إلى إلهك الذي طه ٩٧ وقيل ابتغاء الفضل عام وابتغاء الرضوان للمؤمنين خاصة
قوله تعالى وإذا حللتم فاصطادوا لفظه لفظ الأمر ومعناه الإباحة نظيره فاذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض الجمعة ١٠ وهو يدل على إحرام متقدم