والثاني أنه قسم أقسم الله به رواه ابن أبي طلحة عن ابن عباس
والثالث أنها اسم من أسماء الله تعالى رواه أبو صالح عن ابن عباس
والرابع أن الألف مفتاح اسمه الله واللام مفتاح اسمه لطيف والميم مفتاح اسمه مجيد والصاد مفتاح اسمه صادق قاله أبو العالية
والخامس أن المص اسم للسورة قاله الحسن
والسادس أنه اسم من أسماء القرآن قاله قتادة
والسابع أنها بعض كلمة ثم في تلك الكلمة قولان
أحدهما المصور قاله السدي والثاني المصير إلى كتاب أنزل إليك ذكره الماوردي
كتاب أنزل إليك فلا يكن في صدرك حرج منه لتنذر به وذكرى للمؤمنين
قوله تعالى كتاب أنزل إليك قال الأخفش رفع الكتاب بالابتداء ومذهب الفراء أن الله اكتفى في مفتتح السور ببعض حروف المعجم عن جميعها كما يقول القائل ا ب ت ث ثمانية وعشرون حرفا فالمعنى حروف المعجم كتاب أنزلناه إليك قال ابن الانباري ويجوز أن يرتفع الكتاب باضمار هذا الكتاب وفي الحرج قولان
أحدهما أنه الشك قاله ابن عباس ومجاهد وقتادة والسدي وابن قتيبة
والثاني أنه الضيق قاله الحسن والزجاج وفي هاء منه قولان
أحدهما أنها ترجع إلى الكتاب فعلى هذا في معنى الكلام قولان أحدهما لا يضيقن صدرك بالإبلاغ ولا تخافن قاله الزجاج والثاني لا تشكن أنه من عند الله